من المقرر أن يعلن زعماء الحزب الديموقراطى الاشتراكى والحزبين المسيحيين الديموقراطى والاجتماعى يوم الاحد المقبل اسم الشخص الذى سيحكم المانيا لمدة أربعة أعوام اذا ما قام ائتلاف حكومى بين هذه الاحزاب 0 فبالرغمم من الاجتماع الذى تم قبل يوم أمس الاربعاء بين أقطاب هذه الاحزاب واعلانهم على تحقيق خطوات كبيرة من أجل قيام ائتلاف حكومى الا أنهم أشاروا بأن اسناد منصب المستشارية لا تزال موضع تنازع وان رؤساء هذه الاحزاب فرانس مونترفيرينغ /الديموقراطى الاشتراكى / وانجيلا ميركيل وادموند شتويبر عن الحزبين المسيحيين الديموقراطى والاجتماعى الى جانب الى المستشار الالمانى جيرهارد شرودر اجتمعوا مساء أمس ا من أجل مناقشة منصب المستشارية الا أن هؤلاء الاربعة لم يصرحوا للصحافيين عندما خرجوا فى ساعة متأخرة من قاعة اجتماعهم0 وبالرغم من بقاء جلسة مساء يوم أمس سرية للغاية الا أن هناك توقعات أثيرت من خلال تطورات الوضع السياسى فى المانيا تكمن اما أن يتنحى المستشار الالمانى جيرهارد شرودر عن منصبه والقبول بمنصب نائب للمستشار القادم / أو ان يتنحى شرودر ومناوئته على منصب المستشارية انجيلا ميركيل واستلام فرانس مونترفيرينغ منصب المستشار كحل مرضى وذلك من خلال اعلان أعضاء الكتلة النيابية فى الحزب الديموقراطى الاشتراكى الجناح اليسارى والجناح المعتدل عدم استعدادهم انتخاب السيدة ميركيل لمنصب المستشارية 00 وقد أشار استطلاع قامت به المحطة الاولى من التلفزيون الالمانى ظهرت نتيجته اليوم الى أن شعبية قيام ائتلاف حكومة كبيرة قد وصلت نسبتها الى 52 فى المائة بينما اشارت نسبة وصلت الى 20 فى المائة الى قيام حكومة تضم الخضر والحزب الفيدرالى الحر تحت زعامة الحزب المسيحى الديموقراطى بينما ارتفعت شعبية المطالبة بتشكيل حكومة ذات /اشارة مرور ضوئية/ اى الخضر والفيدراليين والديموقراطيين الاشتراكيين لتصل نسبتها الى 28 فى المائة وطالبت نسبة وصلت الى 56 فى المائة تنحى شرودر وميركيل عن أحقيتهما بمنصب المستشارية0 وتحمل هذه الايام مفاجئات فى المانيا التى تعيش فى حالة فوضى سياسية0 // انتهى // 1126 ت م