أعدت وزارة الزراعة خطة طوارئ لمرض أنفلونزا الطيور عالية الضراوة تتضمن الإجراءات الوقائية لهذا المرض انطلاقا من حرصها على أهمية متابعة الوضع الوبائي العالمي لمرض أنفلونزا الطيور . أوضح ذلك معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم مبينا أن مرض أنفلونزا الطيور يعد من الأمراض الفيروسية المنتشرة بين الطيور المستأنسة والبرية على مستوى العالم الذي حددت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عترات فيروس هذا المرض الواجب الإبلاغ عنها إلى صنفين الصنف الأول وهو شديد الضراوة / إتش بي إن أي اى / والصنف الثاني وهو متدني الضراوة / ال بي إن أي اى /. وبين معاليه أن الوزارة تقوم بمتابعة الوضع عالميا عن طريق الإتصال بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية وعند ثبوت الإصابة في أية دولة فإن الوزارة تقوم بإصدار قرار بحظر الإستيراد منها مشيرا إلى أن الخطة تهدف إلى عمل مسح دوري لمزارع ومشاريع الدواجن والكشف على الطيور المهاجرة في أماكن تواجدها في المملكة كما تتضمن الخطة الإجراءات التي تتم عند ثبوت الإصابة بالمرض / لا سمح الله / التي تتمثل في محاصرته في أضيق نطاق ممكن وإعدام القطعان المصابة والمخالطة لها وتحديد مناطق محظورة حولها بالحجر البيطري المشدد والتحكم والرقابة للقضاء على المرض والحد من إنتشاره بعون الله تعالى. وأبان معاليه أنه تم مناقشة خطة وزارة الزراعة مع المختصين في كل من وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها كذلك مع المختصين في القطاع الخاص / قطاع الدواجن / والجامعات والجهات الاخرى ذات العلاقة . وأفاد معالي وزير الزراعة انه إدراكاً من الوزارة بأهمية مراقبة الوضع الصحي لقطاع الدواجن فقد تم التعميم على كافة الادارات العامة لشؤون الزراعة وفروعها في جميع مناطق المملكة بتكثيف عمليات مراقبة مزارع ومشاريع الدواجن والرفع بتقارير دورية عن الوضع الصحي لها كما تم التأكيد على المزارع والمشاريع بضرورة تطبيق اجراءات الأمن الوقائي . وشدد معالي وزير الزراعة على أهمية التعاون وتضافر الجهود للمساهمة بتوفيق الله في حماية البلاد وابقائها خالية من الامراض والاوبئة للحفاظ على المكتسبات التنموية التي ينعم بها بهذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين / حفظهما الله / . // انتهى // 1739 ت م