وصفت وزارة الخارجية الايرانية القرار الذى ايدته بعض الدول الاعضاء فى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران بانه ناتج عن الضغوط التى مارستها بعض القوى الكبرى الطامعة0 وقالت فى بيان اوردته وكالة الانباء الايرانية اليوم ان ايران واحتراما لعضويتها فى الوكالة والتزامها بمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية تحملت تعاملات وتصرفات عديدة خارجة عن الاطار القانونى وغير مرسومة بما فيها اجراءات خارج نطاق اتفاقيات الامان وعمليات التفيتش المباغتة للمفتشين التابعين للوكالة0 واكدت الخارجية الايرانية ان طهران وطوال السنوات الثلاث الماضية تعاونت بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقامت باظهار شفافية فى جميع الحالات الغامضة بحيث تم تدريجيا تسوية جميع ما اعتبر قصورا ومخالفات00 مشيرة الى ان التقرير الاخير للبرادعى اكد تسوية هذه القضايا وعدم انحراف النشاطات النووية الايرانية عن مسارها السلمى0 واكد البيان ان ايران تعتبر امتلاكها دورة الوقود النووى بناء على معاهدة /ان بىتى/ من حقوقها الطبيعية وفى حال عدم اصلاح القرار الاخير والاصرار على تنفيذه فان طهران مضطرة لالغاء جميع الامتيازات الطوعية والمؤقتة الممنوحة فى السابق بما فيها التنفيذ غير المصادق عليه للبروتوكول الاضافى0 وشددت الخارجية الايرانية على ان التهديد بنقل الملف النووى الايرانى الى مجلس الامن لن يغير المواقف المبدئية لطهران ولن يساعد على تسوية الموضوع معتبرة ان المفاوضات والحلول الديبلوماسية اساس للعمل الناجح وانها مستعدة لقبول اى اقتراح بناء وفاعل0 // انتهى // 1340 ت م