تتنوع المرافق السياحية بجدة، وتنفرد بمقوماتها الترفيهية التي تجعل منها محل جذب لأهالي محافظة جدة للاستمتاع بأوقاتهم، وللزوار الذين تستعد لاستقبالهم المحافظة مع بدء انطلاق العطلة المدرسية. وتشكل الملاهي والحدائق المائية المنتشرة في عدد من الأحياء بالمحافظة، جزءاً أساسياً من عناصر الترفيه والسياحة بجدة، فهي تستهوي عشاق المغامرات المائية، لتفردها بأمتع وأحدث الألعاب المائية المختلفة، التي تجعل من تجربة هذه الألعاب مغامرة شيقة، خاصة للأطفال الذين يجدون داخلها ما يناسبهم من مرافق وألعاب بمختلف فئاتهم العمرية. وتبرز الحدائق المائية بجدة كواحدة من أهم وسائل الترفيه التي توفر ألعاب جماعية ممتعة للكبار والصغار، من خلال الشواطئ الصناعية المخصصة للسباحة، وعدد متنوع من الألعاب المائية مثل الزلاجات المائية، والنفق المائي، والأمواج الاصطناعية، والممرات المائية التي تحظى بإقبال كبير من الأطفال. وحرصت معظم الحدائق المائية على إضفاء طابع خاص على مرافقها، مستوحى من عدد من البيئات خاصة الاستوائية، من خلال عمل بحيرات إصطناعية تحيط بها متنزهات خضراء بأشجار متنوعة وبارتفاعات مختلفة، إلى جانب بناء بعض الأكواخ الخشبية يتم الوصول إليها عبر ممرات وجسور، تم تصميمها لتمثل نقلة نوعية في مجال الترفيه والمغامرة. وتوفر حدائق جدة المائية أماكن خاصة للأهالي لمراقبة أطفالهم خلال استمتاعهم بأوقاتهم، عبر الجلسات التي تحيط بأماكن الألعاب والبحيرات المائية، فيما يحرص آخرون على تدريب أطفالهم على ألعاب التسلق والرمال ضمن الأنشطة الحركية واللعب التعاوني، التي توفرها عدد من الملاهي المائية بجدة.