تواصل حديقة الأمير ماجد استقبال زوّارها يومياً بمجموعة من الخيارات المحببة للصغار، منها منطقة مختصة للألعاب اليدوية المجانية للأطفال، تضم عشرات الألعاب المتنوعة التي تجمع بين الترفيه والتعلم على أرضية ملاعب صنعت من المطاط؛ لتكون أكثر أمانا وملاءمة للصغار للعب عليها. وتتضمن المنطقة 6 قلاع مخصصة للأطفال، إضافةً إلى مجسّمات بممرّات ومناطق لعب وجري، تشرف عليها فرق أمن وسلامة لمتابعة الصغار أثناء لعبهم وضمان سلامتهم. ويتنزه الزائر لحديقة الأمير ماجد في واحة خضراء تغطي 34% من مساحتها الإجمالية، كما تضم أكثر من 918 شجرة و 382 نخلة ومسرحاً مفتوحاً بمدرج يستوعب أكثر من 1000 شخص، ومنطقة للفعاليات بمساحة 5624 مترا مربعا، إضافةً إلى عيادة طبية مجهزة، ومبنى للتحكم والمراقبة مجهز بكاميرات موزعة يبلغ عددها حوالي 63 كاميرا، ومواقف السيارات. وتحتضن المنطقة أسبوعياً عدداً من العروض والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، حيث تشهد عروضاً ترفيهية مباشرة مثل الفلكلور الثقافي المنوع، وفعاليات ترفيهية للأطفال ومتاجر للتسوق ومنطقة كرنفال لعروض التحدي والألعاب. كما تحولت النافورة الراقصة في حديقة الأمير ماجد إلى منطقة جذب للزوار بعروضها الممتعة التي يتناغم فيها الماء بالموسيقى ليشكل جمالاً بصرياً يستهوي من يقف أمامها لالتقاط أجمل الصور والذكريات. وبارتفاع 30 متراً تعد النافورة الراقصة في حديقة الأمير ماجد أطول نافورة تفاعلية من نوعها في الحدائق العامة بجدة، ولا تكتمل متعة الزائر في الحديقة إلا بمشاهدة تراقص المياه في النافورة الموسيقية بأنغام الأغاني الوطنية والعربية، إضافة إلى الأجنبية في الأيام الفنية الخاصة بالجاليات نهاية كل أسبوع. وتعمل النافورة في أوقات مختلفة تمزج اللحن برقصات الماء مع الإضاءات المختلفة في تناغم موسيقي منفرد ولوحة جمالية تسر الناظرين ما بين أغنية وأخرى. وصممت النافورة باستخدام نظام المياه المتراقصة وسط الحديقة عبر بحيرة إصطناعية، أضافت للمكان جمالاً آخر بتصاميمها الرائعة وتفاصيلها الساحرة، وتشتمل على دوائر مختلفة الأحجام ومضخات مياه صممت وفق شكل جمالي، لتقدم نافورة حديقة الأمير ماجد لوحة من العروض الموسيقية والضوئية والمائية الجاذبة للزوار.