التقى وفد الأمانة العامة الرفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الصومال اليوم ، معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، أبشر عمر جامع هورسي، وذلك بمكتبه في مقر وزارة الخارجية الصومالية في العاصمة مقديشو. و خلال اللقاء أكَّد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، السفير يوسف الضبيعي، الأهمية القصوى التي يحظى بها الصومال في الأجندة السياسية والإنسانية في المنظمة، واحترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي ومواصلة تقديم الدعم لحكومة الصومال لمساعدتها في مواجهة جميع التحديات الماثلة، ومنها محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية. وأوضح السفير الضبيعي أن مجلس وزراء الخارجية بالمنظمة سيعتمد في دورته القادمة في نواكشوط قرارًا يعزز من جهود المنظمة في دعم الصومال في مختلف المجالات. من جانبه أكَّد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت، التزام المنظمة بمواصلة جهودها في تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الصومال وخاصة تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية عبر مكتب المنظمة بمقديشو، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية . بدوره أشاد معالي وزير خارجية الصومال، بجهود المنظمة المقدرة والمتواصلة منذ عقود، لاسيما الجانب السياسي والإنساني، لتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب وتقديم الدعم الإنساني والتنموي.