بعث معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رسالة خطية لفخامة الرئيس محمد عبد الله رئيس جمهورية الصومال, قام بتسليمها الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير طارق علي بخيت، خلال لقائه معالي نائب رئيس مجلس الوزراء مهدي جوليد, وذلك بمقر مجلس الوزراء الصومالي في مقديشو. وأكد معاليه التزام المنظمة بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية والقمة الإسلامية الأخيرة في مكةالمكرمة الخاصة بالصومال، مشيراً إلى عزم المنظمة تسخير جميع إمكاناتها لدعم جهود الحكومة الصومالية في تحقيق الاستقرار السياسي والسلام الدائم والتنمية الاقتصادية في البلاد. من جهة أخرى، بحث وفد المنظمة إلى الصومال مع وزير التعليم مجالات التعاون المشتركة وأهمية الاستفادة من برامج المنح الدراسية في التعليم العالي التي تقدمها الدول الأعضاء عبر المنظمة بجانب دعم مؤسسات التمويل الإسلامية والدول الأعضاء للبنية التحتية لقطاع التعليم في الصومال. كما بحث الوفد مع وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها منظمة التعاون الإسلامي عبر مكتبها في مقديشو مع شركائها، ولاسيما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق التضامن الإسلامي والمنظمات الإنسانية الصومالية. وفي ختام الزيارة، وقّع الجانبان اتفاقية المقر لبعثة منظمة التعاون الإسلامي الإقليمية، وذلك إنفاذاً لقرارات مجلس الوزراء والقمة الإسلامية في هذا الصدد, بحضور معالي وزير خارجية الصومال والتعاون الدولي أحمد عيسى عوض, وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية.