رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة , شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، بمناسبة إعلان سمو ولي العهد تأسيس المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية الذي يهدف إلى رفع مستوى التنمية في مدن ومحافظات المنطقة، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، من خلال استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الاستراتيجي بوصفها إحدى بوابات المملكة الشمالية. وأكد سموه أهمية إعلان سمو ولي العهد بتأسيس المكتب، بما يعكس حرصه - أيده الله - على أن تشمل التنمية المستدامة جميع المناطق والمدن وتحويلها إلى عناصر جذب رئيسة للاستثمارات الداخلية والخارجية والفعاليات السياحية العالمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، بما يعود بالنفع على المواطنين كافة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 . وأشار إلى أن هذه الخطوة ستكون نقلة نوعية واقتصادية مهمة لمنطقة الحدود الشمالية , وخطوة أولى مهمة ليكون المكتب الاستراتيجي نواة لتأسيس هيئة تطوير في المنطقة التي تحتضن مخزون ضخم من الفوسفات بما يعادل 7% من مخزون الفوسفات العالمي، والغاز الطبيعي - خاصة في جذب الاستثمارات ودعم التنمية المستدامة وتوطين الوظائف لأبناء المنطقة وتنميتها والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تميز الحدود الشمالية ، واستثمار المكونات الطبيعية والسياحية والتراثية التاريخية التي تزخر بها المنطقة التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام مثل الأساسات الجدارية لقصر دوقرة، والمواقع الأثرية في لينة، وكذلك في لوقة وقرية زبالا التاريخية، بجانب كونها موقعا حدوديا استراتيجيا وإحدى بوابات المملكة الشمالية.