يبدأ مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية، يوم الأحد القادم، عملية المسح الميداني الخاصة بقياس رضا المستفيدين تجاه الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتستمر لمدة شهر، وذلك ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات. وأوضح سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، أن المشروع يهدف إلى تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، والذي يُعد من أولويات الدولة ، بناء على توجيه سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه، في تلمس احتياجات سكان المنطقة، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها. من جانبه، أفاد المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي، أن المشروع عقد عدة اجتماعات سابقة مع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية، توجت بوضع تصوراً نهائياً لأسئلة الاستبانة الخاصة بالمسح الميداني لقياس رضا المستفيدين تجاه الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بمدن ومحافظات المنطقة، وذلك بعد أن مرّت الاستبانة بعدة مراجعات علمية محكمة بمشاركة من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع وبما يتناسب والخدمات المقدمة. وأشار إلى أن فريق الدعم الاستشاري للمشروع انتهى أمس من تدريب عدد من الباحثين التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين من خدمات "الأحوال المدنية" بالمنطقة، وذلك وجهاً لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً من خلال أجهزة لوحية (أيباد) ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقريراً مفصلاً يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين .
