شركات صحية كندية تبدأ فتح مكاتب إقليمية بالمملكة    هل يوقف «البنفسجي» سلسلة انتصارات «الزعيم»    91,390 فرصة وظيفية لخريجي «التقني» في نصف عام    تعزيز التعاون البرلماني بين «الشورى» و«الشيوخ الفرنسي»    «البلسم» تختتم حملتها في أوزبكستان وتنجح في إجراء 88 جراحة قلب وقسطرة تداخلية للكبار    وصول الطائرة الإغاثية ال8 لمساعدة اللبنانيين    «الاستثمارات العامة» يؤسّس «سارك» للحلول السكنية للعاملين    العروبة يقلب الطاولة على الاتفاق في دوري روشن للمحترفين    نور يحتفل بانتصار العميد مع أحفاد اللامي    العروبة يقهر الاتفاق.. الرياض يكسب الأخدود.. تعادل الفتح والخلود    1,776 سلة غذائية وحقيبة صحية للمحتاجين في إدلب    أمانة جدة تستعيد 27.5 ألف م2 من الأراضي الحكومية على الواجهة البحرية    محمد عبدالله المناعي.. أول بحريني يدرس صياغة الذهب    الرقابي يرفع شكره للقيادة لإقامة مسابقة حفظ القرآن في موريتانيا    4 مكملات غذائية تعزز مناعتك !    57 % من الموظفين يتعرضون للضغط العصبي.. و19 % يسعون للعلاج    5 نصائح للحفاظ على نظافة أغطية السرير    نائب أمير مكة يطلع على إستراتيجية "إعمار المدينة الاقتصادية"    الاستثمار في المستقبل    القيادة تعزي ملك البحرين وتهنئ رئيس أذربيجان    «شين وقوي عين»    « نجانو وإبلين وسايبورغ» أبطالًا لنزال «معركة العمالقة» بالرياض    في انطلاق الجولة السابعة من دوري يلو.. صدارة نيوم في اختبار الصفا.. والنجمة والعربي في ديربي عنيزة    الإيطالي سينر يتوج ببطولة "The six Kings Slam" في الرياض    موسم الرياض يعيد جودة الحياة    انطلاق أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي في ملهم    أقسام الإعلام ومعضلة امتداد التخصص    محافظ جدة يطلع على برامج "المبادرات المتميزة"    أمانة جدة والازدحام المروري    أمانة جدة تستعيد أكثر من 27 ألف متر مربع من الأراضي الحكومية    انتخابات أمريكا والملف الاقتصادي الملتهب !    من الأزل والتيه هو اللعبة    الكتب.. طبيبك للتعافي بالقراءة    الشهر المميز    الذكاء الاصطناعي يخرج أفلام الرعب    مجزرة إسرائيلية جديدة تودي بحياة عشرات الفلسطينيين    الخيانة بئست البطانة    خدعة أكبر سمكة قرش في العالم    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب اللبناني    أمير القصيم يستعرض الإستراتيجية التنموية    السعال المزمن قد يكون وراثياً    تحقيق أمريكي لتسريب الوثائق وضغوطات لوقف إطلاق النار    بيع شاهين ب 240 ألف ريال في الليلة الرابعة لمزاد نادي الصقور السعودي 2024    تدشين مبادرة الشرقية تبدع    "تعليم الطائف" ينفذ لقاءً تعريفياً بالمنتجات التعليمية    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود الصناعة    إطلاق «معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية»    نجران تستقبل مبتكرا لعلاج السرطان    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُفعّل "اليوم العالمي للصيدلة"    "الأمر بالمعروف" في منطقة الباحة يفعَّل محتوى برنامج "تعزيز دور الأسرة في الوقاية من المؤثرات العقلية"    رضا المستفيدين بالشرقية يبدأ المسح الميداني لاستطلاع الرضا من خدمات الضمان الاجتماعي    الفضلي يلتقي عددًا من المزارعين ويزور مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل بالقصيم    أمطار بعدد من المناطق وضباب على أجزاء من الشرقية ومرتفعات عسير    مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن في موريتانيا تنظم حفلها الختامي    القيادة تعزي ملك مملكة البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة    مفتي موريتانيا: مسابقة خادم الحرمين لها أهمية بالغة في خدمة الدين    إطلاق 15 ظبي ريم بمتنزه واحة بريدة    السعودية إنسانية تتجلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقسام الإعلام ومعضلة امتداد التخصص
نشر في عكاظ يوم 21 - 10 - 2024

وفاء لجامعة الملك سعود ممثلة في قسم الإعلام، تبرع الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا لإنشاء كرسي علمي لدعم البحوث والدراسات والفعاليات التعليمية والأكاديمية في مجالات الإعلام المتخصص بشكل عام، والإعلام البترولي بشكل خاص. الدكتور إبراهيم المهنا ليس بعيداً عن الإعلام أكاديمياً، فهو من الدفعة الأولى التي تخرجت من قسم الإعلام، ولتميزه تم تعيينه معيداً ليحصل على منحة لمواصلة الدراسات العليا في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعتين عريقتين (جامعة إلينوي والجامعة الأمريكية في واشنطن)، ومعروفتين بتميزهما في الدراسات الاتصالية والإعلامية.
وهو أيضاً ليس ببعيد عن الإعلام مهنياً. بعد عودته بشهادة الدكتوراه وبدء العمل في الجامعة، استقطبته وزارة البترول والثروة المعدنية (وزارة الطاقة حالياً) ليتولى مسؤولية العلاقات الإعلامية، والمعنية بتوضيح السياسة البترولية للمملكة وحرصها على استقرار السوق العالمية للنفط. تولى تلك المهمة لأكثر من ثلاثين عاماً، شهدت الكثير من الأحداث الساخنة وتداعياتها السياسية والاقتصادية. وتعرف خلال تلك الفترة على حقيقة مرة، وهي البون الشاسع بين الصحافة العربية والصحافة العالمية في مستوى التخصص في الإعلام البترولي. لذا حرص خلال عمله في الوزارة على تنظيم عدة لقاءات وندوات عن الإعلام البترولي، كما شارك في العديد من الندوات المماثلة على المستويين الخليجي والعربي. وكثيراً ما كان يشير في حضوره ومشاركاته في اللقاءات والندوات التي ينظمها قسم الإعلام بجامعة الملك سعود إلى ضرورة أن تعمل كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية على تعزيز الإعلام المتخصص. وبعد تقاعده وتأكيداً على جديته وحرصه على أهمية الإعلام المتخصص، بادر بالتبرع لإنشاء كرسي للإعلام المتخصص في جامعة الملك سعود.
له مني ومن بقية الزملاء جزيل الشكر والامتنان على هذه المبادرة الكريمة، مع صادق الدعاء بالتوفيق للفريق الأكاديمي برئاسة الدكتور مطلق المطيري، والزملاء والزميلات العاملين معه على وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للمشاريع العلمية والتدريبية التي سيتولى الكرسي دعمها.
وأجد هذه المناسبة فرصة لدعوة كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية للتنسيق مع إدارات الجامعات على استثناء تخصص الإعلام من شرط امتداد التخصص عند التعيين لأعضاء هيئة التدريس أو المعيدين. والمقصود بامتداد التخصص هنا هو أن يكون التخصص في مرحلتي البكالوريوس والماجستير في مجال الإعلام. تخصص الاتصال بشكل عام والإعلام على وجه الخصوص من العلوم الاجتماعية القائمة على التداخل البين والواضح بين العلوم، وهو ما يعرف بمتعدد التخصصات interdisciplinary، ومعروف أن تخصص الإعلام نظرياته العلمية نمت وتطورت في رحم تخصصات عدة، منها على سبيل المثال العلوم السياسية (الاتصال السياسي)، والدراسات الاجتماعية (الإعلام والمجتمع)، واللغة (الاتصال الخطابي)، والقانون (السياسات الاتصالية وقوانين الإعلام)، والاقتصاد (اقتصاديات الإعلام)، وغيرها من التخصصات.
أظن أن استثناء التعيين لأعضاء هيئة التدريس في كليات وأقسام الإعلام من شرط امتداد التخصص سيكون خطوة إيجابية، وسيشكل نقلة نوعية في دعم دراسة وتدريس الإعلام المتخصص في الجامعات السعودية. فمن كانت شهاداتهم الجامعية في العلوم السياسية أو الاقتصاد أو التربية أو أحد المجالات الطبية ستكون لهم مساهمة قيمة ودور فعال في تعزيز الإعلام المتخصص في الاتصال السياسي والإعلام الاقتصادي والإعلام التربوي والإعلام الصحي.. وهكذا.
قبل عدة سنوات كنت مع الزميل الدكتور عبدالعزيز بن سلمة في رحلة عمل لزيارة عدد من الجامعات البريطانية للتعرف على تدريس الإعلام فيها، وعرفنا أنهم يحرصون في توظيف الكوادر الأكاديمية وفي القبول في برامج الدراسات العليا على من كانت تخصصاتهم خارج مجال الاتصال والإعلام، وذلك من قناعة متأصلة أن المزج بين التخصصات يمثل قيمة مضافة في دراسة وتدريس الإعلام.
إنني على ثقة أن كليات وأقسام الإعلام قد خسرت بسبب شرط امتداد التخصص كوادر أكاديمية واعدة. فهذا الشرط إن انطبق على التخصصات الهندسية أو الطبية وبعض العلوم الطبيعية الأخرى فهو بالتأكيد لا يفترض أن يُطبق على تخصص الإعلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.