استشهد 73 فلسطينيًا وأصيب العشرات الليلة، في مجزرة مروعة، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال 73 شهيدًا وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى عدد من المفقودين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، من خلال قصفها لعدة منازل. وفي وسط قطاع غزة، توغلت دبابات الاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف تجاه منازل الفلسطينيين ومستشفى العودة بالمخيم، ترافق ذلك مع قصف إسرائيلي عنيف استهدف خيامًا للنازحين غرب مدينة دير البلح، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم ال 380 على التوالي إلى 42603 شهداء، ونحو 99637 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 84 فلسطينيًا، وإصابة 158 بجروح مختلفة وحروق بعضها خطيرة، إضافة إلى ارتكاب سبع مجازر بحق العائلات الفلسطينية، خلال الساعات ال 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في جميع مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات. فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة مريضين داخل المستشفى الإندونيسي، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي لمستشفيات شمال قطاع غزة. وأفادت المصادر الطبية، أن الحصار الإسرائيلي لمستشفيات شمال القطاع تسبب في نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود المشغل لها، لافتة النظر إلى تدمير عدة مراكز حيوية في المستشفى الإندونيسي منها مولد الكهرباء الرئيسي، ترافق ذلك مع اقتحام الدبابات الإسرائيلية لأربعة مراكز إيواء، وهي مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في محيط مستشفيات الإندونيسي والعودة، وبداخلها آلاف النازحين الفلسطينيين، واعتقلت المئات من النازحين الذين يعيشون مجاعة فتكت بالأطفال والنساء، وفق المنظمات الدولية. من جهتها، أدانت الحكومة الأردنية أمس، اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة، تنتهك حرمة المكان وفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول المصلين. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، التي تستهدف تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، في ظل استمرار عدوانها على قطاع غزة ولبنان، وتصعيد اقتحاماتها الخطيرة واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة.