ينطلق غداً المؤتمر الدولي "خير أمة" الثاني لدول آسيان، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، بمشاركة 130 شخصيةً من الوزراء والمفتين ورؤساء الجامعات والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية بدول آسيان. ويهدف المؤتمر في نسخته الثانية إلى بيان مصادر خيرية الأمة ومجالاتها الواسعة، وتوفر الموارد اللازمة لتحقيقها، وإبراز جهود المؤسسات الإسلامية في تعزيز خيرية الأمة، وتعزيز التواصل بين المؤسسات والشخصيات الإسلامية بما يحقق هذه الغاية. وسيناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر الأربعة عدة محاور أبرزها، خيرية الأمة في العلم والعمل والدعوة إلى الله، وخيرية الأمة في وسطيتها بين الأمم، والتحذير من خطورة الغلو والانحراف، بالإضافة إلى استعراض لنماذج من خيرية الأمة المعاصرة وفضلها في التقريب بين الشعوب والثقافات والأديان. وسيحضر المؤتمر وفود مشاركة من دول آسيان، من ( إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام ). ويأتي المؤتمر في إطار الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، والتصدي للغلو والتطرف، عبر مظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق والتعاون مع وزارات الشؤون الدينية في دول آسيان.