أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم، عن إقامة النسخة الثانية من ماراثون الرياض الدولي، وذلك يوم السبت الموافق 11 فبراير 2023 في مدينة الرياض، بدعم مباشر من وزارة الرياضة، وبرنامج جودة الحياة والاتحاد السعودي لألعاب القوى، بهدف تشجيع أفراد المجتمع كافة على ممارسة النشاط البدني والمشاركة في الفعاليات الرياضية. ويُعد ماراثون الرياض أول ماراثون كامل احترافي معتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث سيدخل المشاركون من مناطق المملكة كافة والعالم من الجنسين، في رحلة مليئة بالحماس والتحدي الكبير لقطع المسار البالغ طوله (42.2 كلم)، حول المعالم السياحية في مدينة الرياض. ويُمكن للمشاركين ومحبي رياضة الجري من جميع أنحاء المملكة والعالم، التسجيل في عدة سباقات مصممة لتلائم أفراد المجتمع بمختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية من الجنسين، حيث خصص مسافة النصف ماراثون؛ أي ما يعادل (21.1 كلم) لمحبي رياضة الجري، وسباق بمسافة 10 كيلومترات لمن هم من سن 17 وفوق، بالإضافة إلى سباق بمسافة 4 كيلومترات للمبتدئين والأطفال من جميع أفراد المجتمع. وسيتم فتح باب التسجيل للماراثون خلال الفترة القريبة المقبلة، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بماراثون الرياض، أو عبر تطبيق "الرياضة للجميع"، كما سيقدم للفائزين بالمراكز الأولى والمشاركة المجتمعية جوائز مالية، سيعلن عنها في وقت لاحق. وتُقدّم النسخة المقبلة من الماراثون عدة برامج تدريبية مخصصة افتراضية وميدانية، بالإضافة إلى منشورات رقمية سيتم جدولتها وإعلانها عبر الموقع الإلكتروني للماراثون ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف الراغبين بالمشاركة في هذا الحدث، وستخصص منطقة ترفيهية "قرية الماراثون"، والتي تحتوي على فعاليات رياضية مصاحبة، ومنطقة مخصصة للمأكولات والمشروبات، والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى لكل الزوار والمشاركين في ماراثون الرياض، على مدار يومين (10 و11 فبراير 2023). ومن المتوقع أن يجذب ماراثون الرياض الدولي بنسخته الثانية أكثر من 15000 مشارك، وذلك بناء على نجاح النسخة السابقة الذي شهدت مشاركة أكثر من 10,000 مشارك ومشاركة من أكثر من 100 جنسية حول العالم، فيما شكلت نسبة المشاركين السعوديين نحو (60%) من العدد الإجمالي، في إشارة واضحة إلى ارتفاع معدلات ممارسة الرياضة داخل المجتمع السعودي. ويسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تلبية رغبات شرائح المجتمع في المملكة كافة، من خلال إطلاق الحملات التوعوية، وتنفيذ المبادرات الرياضية والثقافية الكبرى، ومنها ماراثون الرياض، حيث تسهم إقامة مثل هذه الفعاليات الرياضية الدولية في تحقيق المستهدفات الرياضية التي حملتها رؤية المملكة 2030، بأن تكون المملكة وجهةً رياضيةً عالميةً، إضافة إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرياضي والسياحي، فضلًا عن كونها تشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، نحو بناء مجتمع رياضي وحيوي.