دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم مبادرة "وطن الذوق"، التي تهدف لإيجاد بيئة مجتمعية تمتاز بالذوق في جميع التصرفات والتعاملات لجوانب الحياة المختلفة استنادًا إلى القيم الدينية والمعايير الاجتماعية, وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام المهندس محمد الدبل وأعضاء المجلس الفخري. وأكّد سموه أهمية تعزيز القيم الإسلامية والاقتداء بنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام في حسن التعامل، منوّها بأهمية تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق في البيئة المجتمعية، والإسهام في بناء قيم الذوق العام والمواطنة. من جهته نوه الدبل بدعم سمو أمير الشرقية وسمو نائبه وحرصهما واهتمامهما لرسالة الجمعية وأهدافها التي تؤكد على تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الاجتماعية السعودية في انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة، مشيراً إلى سعي الجمعية لإبراز أفضل الممارسات الإيجابية لدى الأفراد والمؤسسات في تبني قيم الذوق العام. وبين أن مبادرة "وطن الذوق" تشمل عشرة برامج، منها برنامج "سفراء الذوق" وبرنامج ذوقيات المساجد "بيوت المتقين"، وذوقيات المتنزهات والحدائق "متنفس" وذوقيات التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذوقيات المقاهي والمطاعم، و"رياضتنا ذوق" و "القيادة بذوق" و"منصات ذوقية" و"ذوقيات وافد"، وبرنامج "كود الذوق". وشهد سمو أمير الشرقية توقيع الجمعية عدداً من الاتفاقيات مع أمانة المنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة، وجوازات المنطقة الشرقية، وغرفة الشرقية، وهيئة حقوق الإنسان، ومعهد الإدارة العامة، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة.