رأسَ صاحب السموُّ الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الوفدَ السعودي في ختام أعمال الجمعية العموميّة السادسة والعشرين لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" في العاصمة الكورية سيئول - اليوم - برئاسة الدكتور روبين ميتشل. وشهدت الجمعية فوز الدكتور ميتشل برئاسة الاتحاد للأعوام الأربعة المقبلة بعد تكليفه بالرئاسة العامين الماضيين، وزكَّت الجمعية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني نائباً لرئيس المجلس عن قارة آسيا، ليُعتمد المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد بعد شغور هذا المنصب خلال العامين السابقين. واعتمدَ الاجتماع التقاريرَ المقدمة من قبل اللجان المنظمة للدورات الأولمبية المقبلة، وعلى رأسها أولمبياد باريس 2024، ودورة ألعاب الشباب الشتوية 2024م، ودورة الألعاب الشتوية 2026 المقرر إقامتها في إيطاليا، ولوس أنجلوس 2028، وبريزبن 2032، والتوصيات المتعلقة في أنشطة اللجان الأولمبية الوطنية، ومشاركتها في الدورات التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية. وهنَّأَ سموُّ الأمير فهد بن جلوي الدكتور روبن ميتشل بمناسبة انتخابه رئيساً للاتحاد نيابة عن الأسرة الأولمبية السعودية، معرباً عن تمنياته للاتحاد دوام التقدم والنجاح. والتقى سموُّه رئيسَ اللجنة الأولمبية الدولية، الدكتور توماس باخ، الذي أعرب عن تمنياته بنجاح دورة الألعاب السعودية الأولى التي تقام بالرياض في ال 27 أكتوبر الجاري. وهنَّأَ الأميرُ فهد بن جلوي، الشيخَ جوعان بن حمد آل ثاني بتزكيته نائباً لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في هذه المهمة التي تعكس رفعة وتقدم الحركة الرياضية في دول مجلس التعاون. واستعرضَ رئيسُ الوفد السعودي - بحضور رئيس رابطة الاتحادات الدولية إيفو فيراني- آخرَ مستجدات ملف دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية التي تستضيفها الرياض في أكتوبر من العام 2023م. واجتمع سموُّه برئيس الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد جي يول؛ لبحث آلية وتعزيز سبل التعاون مع الاتحاد الدولي بشأن دورة الألعاب الآسيوية الشتوية "تروجينا2029". من جهة أخرى، وَقَّعَ رئيسُ لجنة التعليم بالمجلس الأولمبي الآسيوي الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم ورئيس مقاطعة جيونغسن تشوي سيونق جون اتفاقيةَ تعاونٍ بين لجنة التعليم بالمجلس والمقاطعة. وتهدف الاتفاقية إلى الاعتراف باللجنة كجزء من OCA، وعَدِّها جزءاً تعليمياً من الحديقة الأولمبية الوطنية، والتعاون من أجل التنمية المتبادلة لإنشاء الأكاديمية الأولمبية الآسيوية. وأكد الأمير فهد بن جلوي، إن توقيعَ هذه الاتفاقية خطوةٌ ضمن خطوات قادمة لتعزيز التعليم الأولمبي في القارة الصفراء؛ مما سيسهم في خلق مجتمع آسيوي على درجة كبيرة من الوعي بالقيم والميثاق الأولمبي، مقدماً شكرَه وتقديرَه لرئيس المقاطعة الكورية على تبنِّي هذه الاتفاقية.