نوّه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي ألقاه خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي اشتمل على مسارات واضحة تجاه مجمل السياستين الداخلية والخارجية للدولة، وأكد رسوخ سياسة المملكة، وحمل البشرى بمستقبل مشرق مضيء للمملكة، في ظل الخطط الطموحة التي يجري العمل عليها. وقال سموه، جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مبينا نظرة القائد الفذ، وأبرز ملامح السياسة الخارجية للمملكة القائمة على الاحترام المتبادل، وتعزيز العمل المشترك، لما يخدم السلم والأمن، وما يحقق سلامة الإنسان وتنميته، كما أكد أن السياسة الداخلية للمملكة قائمة على تفاهم واضح ومشترك بين القيادة والمواطنين، وعمل واضح نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وتحقيق قفزات نوعية تعزز مكانة بلادنا على المستوى الإقليمي والدولي. وأبان سموه أن الخطاب استعرض ما نشهده المملكة من حراك تنموي شامل ومستدام في المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر وزيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، وتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي، إضافة إلى ما تم إطلاقه من الاستراتيجيات الوطنية والبرامج؛ بهدف تعزيز تنمية البنية التحتية في القطاعات الحيوية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وفي ختام تصريح سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.