نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بالمضامين السامية لخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، مشيراً إلى أن الخطاب الملكي أكد على رسوخ سياسة المملكة، وحمل البشرى بمستقبلٍ مشرقٍ مضيء للمملكة، في ظل الخطط الطموحة التي يجري العمل عليها. وقال سموه، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مبينةً نظرة القائد الفذ، وأبرزت ملامح السياسة الخارجية للمملكة، القائمة على الاحترام المتبادل، وتعزيز العمل المشترك، لما يخدم السلم والأمن، وما يحقق سلامة الإنسان وتنميته، كما أكدت أن السياسة الداخلية للمملكة قائمة على تفاهم واضح ومشترك بين القيادة والمواطنين، وعمل واضح نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وتحقيق قفزات نوعية تعزز مكانة بلادنا على المستوى الإقليمي والدولي. وعد كلمات خادم الحرمين الشريفين نبراسٌ يضيء الدروب، وتحفز الهمم، وتلهم كل فرد في البلاد للقيام بدوره المأمول منه، نحو وطنه ومجتمعه، وتؤكد كلماته -أيده الله- أهمية كل عمل يرفع اسم المملكة عالياً، ويضعها في موضع الريادة. وأشار سموه إلى أنه منذ أن تسلمت المملكة رئاسة مجموعة العشرين، والجميع يشهد عملاً متواصلاً لتعزيز التعاون المشترك لاغتنام فرص هذا القرن، عبر لقاءات دورية، ومناقشات متعددة، بهدف توحيد الجهود وفتح آفاق التعاون، لتنمية الإنسانية، ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز العمل المشترك، وسيلمس العالم بمشيئة الله في قمة هذا العام نقلةً نوعية، صنعتها الأيادي المبدعة من بلادنا، وكانت جزءاً رئيساً فيها. وأضاف: "إننا نستلهم من كلمات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتوجيهاته الصائبة، كل أعمالنا وخططنا وبرامجنا للتنمية، فهي منهج نسير عليه، لخدمة ورخاء المواطن والمقيم، في وطن غده أكثر جمالاً من أمسه، وإنسانه يبهر العالم بقدراته، وطن الطموح، وطن الرؤية، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة ويديم الأمن والرخاء والاستقرار.