أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن اليوم تقديم أكثر من 2.9 مليار دولار كمساعدات جديدة من حكومة الولاياتالمتحدة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي. وأوضح بايدن في كلمته خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين اليوم في مقر الأممالمتحدة بنيويورك أن الآثار المتفاقمة للوباء، وأزمة المناخ المتفاقمة، وارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة، والأزمة الروسية الأوكرانية، أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وزيادة أسعار الغذاء العالمية بشكل كبير. وأكد أن هذا الإعلان سيؤدي إلى إنقاذ الأرواح من خلال التدخلات الطارئة والاستثمار في مساعدات الأمن الغذائي على المدى المتوسط إلى الطويل من أجل حماية السكان الأكثر ضعفاً في العالم من أزمة الأمن الغذائي العالمية المتصاعدة. وأشار إلى أن الاعلان اليوم يشمل المساعدة الإنسانية العالمية بحوالي ملياري دولار، والمساعدة الإنمائية العالمية بحوالي 783 مليون دولار، التي تتضمن 140 مليون دولار لتمويل التنمية الجديدة، و220 مليون دولار لثمانية مشاريع جديدة للتغذية المدرسية لمليون طفل في البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا وشرق آسيا، و178 مليون دولار لسبعة مشاريع إنمائية دولية في أربع قارات لدعم أولويات الحكومة الأمريكية بما في ذلك تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وتسهيل التجارة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة في أمريكا الوسطى.