أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ الملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه العرش مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم مساعداته الغذائية والطبية في عدد من الدول مجلس التعاون يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الهندية وزير «الموارد البشرية» يستقبل وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية وزير العدل يصدر قراراً بإنشاء وحدة لإدارة عملية الحوكمة والمخاطر والالتزام "الأحوال المدنية" تتيح خدمة تعديل الاسم باللغة الإنجليزية إلكترونيًا عبر «أبشر» المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحديد والصلب ينطلق الاثنين القادم بحضور خليجي وعربي ودولي ضبط 15568 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع ضبط (7) مواطنين مخالفين لنظام البيئة لنقلهم حطبًا محليًا بالرياض ارتفاع حصيلة ضحايا الفياضات في باكستان إلى 1396 قتيلاً اليابان وأمريكا تتطلعان لعقد قمة في 20 سبتمبر وقالت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان (الإرث الحضاري للمملكة.. وإبداع إنسانها ) : لاحتفاء بالإنجازات والإسهامات والإنتاجات الثقافية للمثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة العربية السعودية يأتي إيمانا بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه..وهو ما يلتقي مع مستهدفات برنامج «جودة الحياة» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 . وواصلت : رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله-، حفل تكريم وزارة الثقافة للفائزين بجوائز مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» في دورتها الثانية، وذلك في الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة في حي جاكس بالدرعية التاريخية، بحضور جمع كبير من القيادات الثقافية والمثقفين والأدباء والإعلاميين تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالمنظومة الثقافية بالمملكة.. كما تهدف مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إلى تكريم الروّاد في القطاع الثقافي، والمبدعين في مختلف مسارات النشاط الثقافي في المملكة، وتقدير جهودهم، ودعم الإنتاج الثقافي للفائزين، والاحتفاء به إعلاميا ومجتمعيا. تكريم الوزارة خلال الحفل الفائزين بجوائز المبادرة البالغ عددها 14 جائزة ثقافية في مختلف المجالات والقطاعات الثقافية، وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، جائزة الثقافة للشباب، وجائزة الأدب، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة الأفلام، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الموسيقى، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة فنون الطهي، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة المؤسسات الثقافية - قطاع حكومي، وجائزةالمؤسسات الثقافية - قطاع خاص، وجائزة المؤسسات الثقافية - قطاع غير ربحي.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر تبين بالتفصيل حجم الدقة في استهداف جوانب الإبداع الثقافي والرعاية بمنظومته للإسهام في تحفيز آفاقه وتعزيز قدراته واحتواء مكنوناته تحقيقا لطموح القيادة الحكيمة. وختمت : العمق التاريخي والإرث الحضاري للمملكة العربية السعودية وإبداع إنسانها، وضع المملكة في مكانة ثقافية متقدمة، مكن من إبراز كنوزنا الإبداعية بعمل مستدام، وفق رؤية وخطط منبثقة من رؤية المملكة 2030 ، بصورة تلتقي مع المكانة الرائدة للدولة وتخدم عمق المستهدفات، التي ترتكز عليها إستراتيجيات الرؤية بما ينعكس إيجابا على مساحة الثقافة والإبداع والارتقاء بجودة الحياة إجمالا وفي آفاق الإبداع والثقافة على وجه التحديد. وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (القوة الناعمة) : على مدار أعوام مضت، ووصولاً لعصر رؤية 2030، حرصت المملكة على تعزيز قوتها الناعمة من علوم وفنون وثقافة؛ إيماناً من ولاة الأمر بأهمية هذه المجالات "مجتمعة" في صنع حاضر مزدهر، ومستقبل مشرق، يعزز من قدرتها على استقطاب المبدعين، وتفعيل الحوار والتواصل بين الأمم, ونتاج هذا الحرص، ما تعيشه المملكة اليوم من أزهى عصور الاهتمام بالعلم والثقافة والفن والأدب، يساعدها على ذلك الإرث الحضاري الضخم، والتنوع الثقافي الذي ترسخ على أرض الجزيرة العربية على مر تاريخ طويل، والذي يحفل بشتى الحضارات الإنسانية. وتابعت : وتعد النهضة الثقافية السعودية اليوم ترجمة حقيقية للطفرة الحضارية التي تعيشها البلاد خلال عقود ماضية، أنتجها المجتمع السعودي المثقف والواعي، الذي يتأهب لاحتلال موقعه على خريطة الثقافة العالمية، ويدعم هذه الطفرة العديد من المبادرات المهمة في قطاع الثقافة، منها الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي أُعلن عنها في العام 2019 بهدف تطوير القطاع، وتضمنت 27 مبادرة تخدم 3 أهداف رئيسة، أولها الثقافة كنمط حياة، وثانيها الثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والأخير الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية، وقد حققت المملكة الكثير من تلك الأهداف والتوجهات, ولم تنس المملكة ضمن مبادراتها عامل التشجيع للمثقفين والمبدعين، فخصصت مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، للاحتفاء بإنجازاتهم في القطاعات الثقافية الستة عشر الرئيسة، التي اعتمدتها في وثيقة رؤيتها، وتضمنت 14 جائزة تغطي المجالات الثقافية كافة. وواصلت : ومن صور التكريم والتشجيع، ذلك الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة تحت رعاية ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكرّمت فيه الفائزين بجوائز "مبادرة الجوائز" في دورتها الثانية، في مشهد يؤكد للعالم أن المملكة أصبحت منارة ثقافية، عربية الطابع وإسلامية المنشأ، كما أنها أصبحت بوابة للثقافة في المنطقة والعالم، من خلال إرثها الثقافي العريق، ومبدعيها في الكثير من النشاطات، وجاءت مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لتكون مصدر إلهام لهؤلاء المبدعين، وركيزةً أساسية لدفع عجلة التنمية الثقافية والمعرفية نحو مزيد من التقدم. وختمت : ويبقى الجميل في الحفل نفسه، استحداث جائزة عالمية في النسخة المقبلة من المبادرة، تحت مسمى "جائزة التميز الثقافي الدولي"، ستكون مخصصة للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية التي تثري المشهد الثقافي في شتى المجالات، وهذه الجائزة بمثابة رسالة تقدير لكل من ثابر واجتهد وأسهم في القطاعات الثقافية، وتعكس في الوقت نفسه حرص المملكة على فتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، وتشجيع الحوار الثقافي مع العالم. وأكدت صحيفة" البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الابداع ) : أن يحظى الإبداع بكافة مجالاته، وفي القلب منه الثقافة والفنون والابتكار، برعاية ودعم كريمين من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد – حفظهما الله – تجسيدا للعمق التاريخي والإرث التراثي والثقافي الحضاري للمملكة، وتعظيم تميز الإنسان السعودي في قدراته وتفاعله, وفي إطار هذا الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، وتحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، احتفت وزارة الثقافة بتكريم الفائزين في مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" في دورتها الثانية، وتأكيد سمو وزير الثقافة على أن العمق التاريخي والإرث الحضاري لبلادنا وإبداع إنسانها، وضع المملكة في مكانةٍ ثقافيةٍ متقدمة. وختمت : فالمملكة بقيادتها الحكيمة الداعمة والراعية للرؤية الطموحة، تواصل قفزات ريادية في حاضرها ولمستقبلها، ورفعة مكانتها اللائقة بين أمم ودول العالم، وتشهد في مكان ومجال شواهد مضيئة من الانجازات المحلية بعمق وطني وأثر عالمي، ومنها مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لتكون مصدر إلهام نحو مزيد من التقدم، واستحداثها جائزة دولية في النسخة القادمة من المبادرة، لتثري المشهد الثقافي الحضاري لهذا الوطن العزيز، الذي يشرع بثقة المنافذ الرحبة للإبداع والحوار الثقافي مع العالم.