يرعى صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في 28 سبتمبر المقبل، فعاليات مُلتقى الممارسات الوقفية، الذي تُنظمه غرفة الشرقية مُمثلةً بلجنة الأوقاف، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في الإبداع والابتكار الوقفي، وذلك على ضوء مستهدفات رؤية 2030م. وأوضح رئيس الغرفة بدر الرزيزاء، أن المُلتقى يستعرض أبرز الممارسات العالمية والمحلية المبتكرة في مجال الأوقاف، ويُعزز التنسيق والتكامل بين الكيانات الوقفية في مجال الابتكار، إضافةً إلى عرض الفرص المبتكرة في تطبيقات التقنيات الوقفية؛ بهدف زيادة الممارسات والكيانات المبتكرة في المجال الوقفي، وتحفيز وتعزيز ثقافة الابتكار في الممارسات الوقفية. وبيّن أن الملتقى يستهدف قيادات العمل الوقفي والقطاع غير الربحي، والباحثين والمستشارين في مجال الأوقاف كافة، كذلك المهتمين في الجوائز العالمية والعربية في مجال الإبداع والابتكار المؤسسي والمتخصصين في الإبداع والابتكار الوقفي، وأعضاء مجالس النظارة للأوقاف والباحثين عن منتجات وقفية جديدة، نظراً للمكانة الكبرى التي يمثلها القطاع الوقفي بالمملكة، في ظل دعم واهتمام القيادة الحكيمة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي والوصول به إلى تنوع قنواته واستثماراته وإعادة توجيهه نحو الاحتياجات والأولويات التنموية، الذي أسهم في تطويره وتنميته وتعزيز دوره فيما تخطوه البلاد نحو التنمية المستدامة. وأشار الرزيزاء إلى ما يقدمه القطاع الوقفي من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي فحسب وإنما على المستوى الإنساني أيضًا بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة تكون علامة من علامات التميز، مما يستدعي تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع.