استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة الدكتور إبراهيم بن يوسف الصقهان بمناسبة تعيينه مدير عام هيئة التراث بالمنطقة الشرقية. ونوَّه سموه باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- في حفظ التراث الوطني، وحمايته من الاندثار ورفع مستوى الوعي والاهتمام لدى المجتمع والأفراد حول أهمية التراث من خلال الأنشطة والمبادرات المقدمة. وهنأ سموه الدكتور الصقهان، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله. وأعرب مدير عام هيئة التراث بالمنطقة الشرقية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته السديدة، سائلاً الله العون والتوفيق. من جهة أخرى يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مُلتقى الممارسات الوقفية 2022م، الذي تُنظمه غرفة الشرقية مُمثلة بلجنة الأوقاف، تحت شعار (الإبداع والابتكار الوقفي)، وذلك يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022م، ويشارك فيه العديد من الأكاديميين وأصحاب الخبرات والمهتمين في مجال الأوقاف. ويستهدف المُلتقى، طرح أفضل الممارسات الوقفية وتسليط الضوء على الأساليب الإبداعية والمبتكرة ذات المردودات الإيجابية على زيادة العائد من الأوقاف ورفع كفاءة القطاع الوقفي سواء من ناحية جودة الخدمات المقدمة أو من ناحية الارتقاء بالقطاع ككل في منظومة الاقتصاد الوطني. وثمّن رئيس مجلس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة للملتقى، ودعمه الكبير لفعاليات وأنشطة الغرفة، مشيرًا إلى أن جميع مناسبات الغرفة تحظى باهتمام كبير من سموه، وقال، "إن رؤية 2030م أكدت على دور القطاع الوقفي في تحقيق التنويع الاقتصادي وكذلك دور القطاع الخاص في تمكين القطاع الوقفي". وأشار إلى أن الملتقى يأتي في ظل النمو الحاصل لكافة القطاعات، وذلك بتسليط الضوء على أحدث ممارسات الارتقاء الوقفي. وأضاف الرزيزاء، أن الملتقى يُمثل امتدادًا للملتقيات السابقة واستكمالاً لخريطة الغرفة في دعم القطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية، وأنه سوف يستعرض الممارسات والتجارب الناجحة في الارتقاء الوقفي، وكذلك أحدث الأدوات الابتكارية والإبداعية في تحقيق النمو الوقفي المستدام، مؤكدًا على أهمية موضوع الملتقى حيث الإبداع والابتكار الوقفي وهو ما يدعم المستهدفات المرتقبة للقطاع الوقفي في المملكة بزيادة نموه واتساعه وإعادة صياغته وفقًا لأحدث الأطر التنظيمية الإدارية. الأمير سعود بن نايف شدد على زيادة الوعي بحماية التراث