أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في العام الحالي 1443ه، أكثر من (56) دراسة علمية وهندسية، تتعلق بحزم من المشروعات والمبادرات الهندسية التطويرية، ضمن النطاق الجغرافي للمسجد الحرام ومرافقه، تتعلق بالبنية التحتية للاتصالات، ودراسة تبني حلول التقنيات الذكية وإنترنت الأشياء والتي تأتي في إضافة للحلول الهندسية والتشغيلية الأخرى، في إطار الوصول إلى أكثر من (30) مليون زائر للحرمين الشريفين، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م. وأوضح مدير الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية في الرئاسة المهندس عبد الله الحريقي، أن الإدارة تسعى بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية ومعاهد الدراسة إلى الوقوف على احتياجات الحرمين الشريفين وقاصديهما, بهدف إثراء تجربة الزائر والمعتمر والحاج خلال زيارته للحرمين الشريفين، وتسهيل أداء عباداته بكل طمأنينة ويسر سهولة، ومنها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ومركز الأبحاث متناهية الصغر "النانو"، و جامعة أم القرى, وجامعة الملك عبد العزيز, ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والتي تعنى بدورها في رفع جودة الخدمات والاستشارات الهندسية للمسجد الحرام ومرافقه المتعددة، وتطويع الخبرات الرائدة والتجارب الناجعة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام. وبين المهندس الحريقي أن الدراسات المرتبطة بإستراتيجية تحسين الأداء المؤسسي وتبني وضع المعايير، لقياس الأداء لتحقيق أقصى معايير الجودة الشاملة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنها دراسة تطوير وتأهيل الجسور الرابطة المؤقتة والتي تهدف لتحسين الهوية البصرية للجسور الرابطة بالساحات الخارجية بمبنى المسجد الحرام, ودراسة ممكنات القراء في مكتبة المسجد الحرام ودراسة جودة الأنظمة الإرشادية وفعالية الخدمات الهندسية ضمن مرافق وأروقة المسجد الحرام. وأشار إلى أن تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي شملت دراسة روبرت التقييم (uvd), وكذلك تبني التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وتنويعها موضحا أن هنالك دراسة للاستفادة المثلى وتبني تقنيات الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء, واستخدام تقنيات البناء الحديثة.