عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون براموديناي عن امتنانه وتقديره لغرفة الرياض لتنظيمها أكبر وأول وفد سعودي لتايلند، وذلك خلال انطلاقة ملتقى الأعمال السعودي التايلندي الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع غرفة تايلند في العاصمة بانكوك اليوم، بمشاركة أكثر من 100 رجل وسيدة أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية الصناعية والتقنية والسياحية والزراعية برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التجارية بالغرفة كريم العنزي. وشهد الملتقى مناقشات حول سبل تنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وإقامة علاقات شراكة اقتصادية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في الدولتين. وأوضح العنزي أن الملتقى أتاح الفرصة لقطاعي الأعمال في البلدين للتشاور حول كيفية العمل المشترك لزيادة حجم التعاون التجاري وتنمية الفرص الاستثمارية المشتركة بين قطاعي الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى أنه تم إطلاع الجانب التايلندي على ما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتنموية وفرص استثمارية بما يسهم في فتح افاق للتعاون المشترك بين قطاعي الأعمال. من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية عبدالله الخريف عمق العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين البلدين، مبينًا أن زيارة الوفد السعودي تستهدف تنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية وإقامة المشاريع المشتركة، متوقعا أن تسهم الزيارة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لمستويات متطورة خلال المدة القادمة. من جهته عدّ وزير تجارة تايلند جو لين ملتقى الأعمال السعودي انطلاقة قويه لدعم نمو التجارة بين البلدين وتحقيق الهدف المطلوب بشكل أسرع، خاصة بما شهده من توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود بين الجانبين. من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس إبراهيم ابن الشيخ أن الجميع -سواء من الجانب السعودي أو التايلندي- يتطلعون إلى أن يسهم ملتقى الأعمال السعودي بتعزيز وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. وكان الملتقى قد شهد استعراضاً للفرص الاستثمارية في ظل ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الرياض وغرفة تايلند, إضافة إلى العديد من الشراكات بين الشركات السعودية والتايلندية, إلى جانب إقامة لقاءات ثنائية بين رجال وسيدات الأعمال السعوديين والتايلنديين بُحثت خلالها أوجه التعاون المشترك وسبل تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعي الأعمال في البلدين.