أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد ورئيس تركيا يعقدان لقاءً ثنائياً في المجمع الرئاسي بأنقرة بيان سعودي - تركي: الاتفاق على تعميق التعاون في كافة المجالات السعودية وتركيا.. 103 مليارات حجم التبادل التجاري والفرص واعدة أمير تبوك يستقبل القنصل الأميركي أمير الرياض يرعى افتتاح مؤتمر أوقاف الجامعات السعودية.. ويدشن 7 مبادرات نوعية لتطوير الأوقاف الجامعية أمير نجران يزور مركز التأهيل الشامل فيصل بن فهد بن مقرن يرعى جائزة تعليم حائل للأداء التعليمي والإداري المتميز سعود بن نهار يشهد حفل تخريج 13400 طالب وطالبة من جامعة الطائف وزير المالية يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية الخريف يلتقي بوزيرة الدولة للبيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية الجدعان: أمن الطاقة مهم لضمان نمو الدول وازدهارها إطلاقُ خمسِ باقات اختيارية للدعم المالي المقدم لمستفيدي سكني.. لتصلَ إلى 9 خيارات المنطقة الشرقية تحتضن مجموعة من المشاريع الاستثمارية لدعم السياحة والترفيه والصحة والنقل بمواصفات عالمية 60 شركة سعودية وتركية و87 من أصحاب الأعمال يشاركون في فعاليات اجتماع الطاولة المستدير للأعمال والاستثمار وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (ثوابت المملكة): الزيارة المهمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن وتركيا، أكدت الدور الكبير للمملكة، بقيادتها الحكيمة في تعزيز المصالح المشتركة ودعم سبل التضامن والتنسيق المستمر مع الدول الشقيقة، وهي ركائز أساسية للسياسة السعودية، الساعية دائما إلى كل مافيه الخير، وتمتين الأواصر مع الشعوب والحرص على كل ما يحقق استقرارها وازدهارها بزيادة مجالات وفرص التعاون الاقتصادي، وتأسيس وتطوير شراكات اقتصادية تبدو واضحة المعالم والثمار في توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في القطاعات الاقتصادية والعلمية والصحية، وفتح آفاق الاستثمار المشترك، بكل ما يعنيه ذلك من نمو وفرص عمل ودور أكبر للقطاع الخاص في المملكة وشقيقاتها. وختمت : لقد أكدت البيانات الختامية لمباحثات سموه مع قادة الدول الشقيقة، هذه الحقائق المضيئة لنهج المملكة ومواقفها الثابتة في تقوية جسور التواصل والتعاون والتنسيق الدائم، والعمل المشترك ومناصرة قضايا الأمة وحقوقها المشروعة، وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية، والمساعي الحثيثة في التعامل مع تلك الملفات، ودعم منظومة العمل العربي المشترك، خاصة في ظل تحديات كبيرة ومخاطر إقليمية وعالمية تلقي بظلالها على استقرار هذه المنطقة الاستراتيجية والعالم. وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (ثقل المملكة السياسي ) : دائماً ما تبرهن المملكة من خلال دورها المحوري إقليمياً ودولياً، على ما تمتلكه من ثقل سياسي وشراكات متينة وموثوقية دولية، ساهمت في كشف بواعثها الجولة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي جاءت في صميم العمل السياسي، وتتويجاً لجهودها من أجل مواجهة التحديات التي تعلو سقف العالم، بما فيها حالة التصعيد الإيراني، إلى جانب تداعيات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، وذلك باستنادها على الخبرات التاريخية في إدارة هذه العلاقات بين البلدان الثلاثة، جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية من خلال تفعيل محور الاعتدال، ومن خلال تعميق وتحفيز الروابط الثقافية والمرتكزة على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والاستثمار الاقتصادي. وأضافت : تتمتع هذه البلدان تاريخياً بعلاقات خاصة، برزت صياغتها في إطار يحوي أصول الاهتمام المشترك من خلال تقاسم مجمل هذه الخبرات ذات المرتكزات والأسس السياسية، فضلاً عن روابطهم الاقتصادية الوثيقة، وقد صاغت الحكومات مواقف مماثلة بشأن تعميق التحالف السياسي والتبادل المتعمق للآراء، واستضافة الكثير من الأحداث حول العديد من القضايا المختلفة. وبينت ان الدور الذي تقوم به المملكة اليوم، وموقعها الاستراتيجي يؤديان دوراً خلاقاً في العلاقات على مداها الطويل بين البلدان الثلاثة، كما أنها تنطوي على إمكانات للتنمية والازدهار كبيرة على اعتبار المصلحة المشتركة في الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، وفتح مجالات الحوار والتشاورات حول مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والعالمية، في هذا النسق ترسم خطواتها تجاه مستقبل يقوم على إرساء السلام، وكشريك قوي في جهود الأمن ومكافحة الإرهاب، وتدخل في نطاقات المجال العسكري، وفي جميع سبل التعاون الدبلوماسي. وختمت : وسط حالة التوتر والقلق الدولية والظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم استطاعت المملكة أن تجذب الاهتمام العالمي، وتجعله في ترقّب ل»قمة جدة» وحضور الرئيس الأميركي قريباً للمملكة، يظهر ذلك من خلال التركيز الإعلامي والاهتمام الكبير الذي حظيت به جولة ولي العهد الحالية، وزيارته كلاً من البلدان الثلاثة، حيث تعود جذور الشراكة المصرية والأردنية والتركية مع السعودية إلى عقود بعيدة المدى من الصداقة والتعاون الوثيق، والتي تثريها فرص التبادل الأساسية لتعزيز التفاهم المتبادل والتنمية المستمرة للعلاقات بين هذه الدول.