تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، انطلقت اليوم أعمال الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية "مشارك"، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتستضيفه أمانة المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام، بحضور معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله البدير، ومعالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، وأمناء المناطق، وعدد من المختصين والخبراء. ويهدف الملتقى إلى مناقشة أهم التحديات في مسارات المشاركة المجتمعية، وعرض أبرز الممارسات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن المشاركة المجتمعية تحظى باهتمام كبير لتنميتها وتطويرها ودعمها؛ كونها أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن الوزارة تؤمن بالدور الإيجابي الذي تعكسه هذه المشاركة، مبينًا أن وجود قيادات المنظومة ومشاركتهم في هذا الملتقى يسهم في توحيد الجهود وإيجاد مجتمع مشارك يؤمن بأهمية الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، وتقديم المزيد من الجهود لتنمية وتعزيز هذه الروح لدى الجميع. من جانبه، أوضح أمين المنطقة الشرقية أن الملتقى يهدف إلى تفعيل فكرة أن يكون المواطن مشاركًا في المشاريع البلدية، من خلال الحملات التطوعية والشراكة الفاعلة في المشاريع الخدمية. واستعرضت أمانة الشرقية تجربتها في تحسين المدن عبر برامج المشاركة المجتمعية، وأثر إسهامات القطاع الخاص في تحسين وتهيئة المرافق العامة من خلال تفعيل دور مجلس المسؤولية الاجتماعية. وشهد اليوم الأول للملتقى جلسة حوارية تناولت محورَيْ: الرقابة البلدية ودور المجتمع فيها، والتطوع ودوره في تحسين مستوى وكفاءة الخدمات الوزارية، إلى جانب ورش عمل متخصصة في الشراكة المجتمعية.