نظّم صندوق التنمية الزراعية وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الجوف اليوم ورشة عمل بعنوان "دعم وتشجيع القطاع الزراعي والتعاوني"، بحضور وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للشؤون التنموية فهيد بن مطلق الشمري، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجوف الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، ومشاركة إدارة تطوير الأعمال بالصندوق، ومجلس الجمعيات التعاونية، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة. وسُلّط الضوء على دور صندوق التنمية الزراعية في تمويل المشاريع الزراعية، وأهمية عمل الجمعيات التعاونية ودورها في دعم العمل التعاوني والمساهمة في تسويق المنتجات الزراعية لصغار المزارعين، إضافة إلى دور الممارسات الزراعية السليمة بالبيوت المحمية في تطوير وزيادة الإنتاج الزراعي. وقدّم ممثل إدارة تطوير الأعمال بصندوق التنمية الزراعية المهندس محمد الرساسمة عرضًا عن دور الصندوق في تمويل المشاريع الزراعية في منطقة الجوف، وكذلك التعريف بالمنتجات التمويلية التي يقدمها الصندوق للمستثمرين والشركات الزراعية وصغار المزارعين والصيادين ومربي الماشية. واحتوى العرض على أنواع المشاريع المتخصصة التي يمولها الصندوق، إضافة إلى القروض التنموية المقدمة لصغار المزارعين ضمن برنامج التمويل المساند لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة. وقدم زياد الشمري من مجلس الجمعيات التعاونية عرضًا عن دور المجلس في دعم وتشجيع العمل التعاوني، بالتعاون والتواصل بين الجمعيات التعاونية بالمملكة، وآلية عمل وتنظيم وتأسيس الجمعيات التعاونية، إضافة إلى دور المجلس في تشجيع تدريب وتأهيل العاملين بالجمعيات وإطلاق البرامج والمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي. كما قدم نائب مدير المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة للمعرفة والتواصل راضي الفريدي عرضًا عن مركز الاستدامة ودوره في تطوير ونشر الممارسات الزراعية السليمة في البيوت المحمية، ورؤية وأهداف مركز استدامة ودوره الرئيس في تقديم الأبحاث التطبيقية الزراعية التي تساعد في إحداث تنمية زراعية مستدامة تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م، متطرقاً أنواع البيوت المحمية وطرق تحسين كفاءة الإنتاج النباتي وزيادة الإنتاجية من خلال تغيير الممارسات الزراعية أو عبر استخدام التقنيات الحديثة. واختتمت الورشة بنقاش مفتوح بين المشاركين والحضور من المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي في منطقة الجوف.
