عقد صالون أفق النسائي ضمن البرنامج الثقافي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة مساء اليوم جلسة ثقافية بعنوان:" من المسؤول عن القضاء على التنمّر؟" أدارتها أفنان الخضر. وأوضحت عضوة هيئة حقوق الإنسان الدكتورة سارة العبدالكريم، أن (التنمر) ظاهرة موجودة في مختلف المجتمعات، ولا بد من قيام الأب والمعلم ومدير المدرسة والمرشد الاجتماعي والحسابات الإلكترونية بمعالجة مشكلة التنمر، مشيرةً إلى أن هناك مباركة اجتماعية لمقاومة التنمر، وعلى المنزل والتربية المنزلية معول كبير في معالجتها، وأن المشكلة أكبر من الطفل. وبينت الدكتورة سارة أن المملكة قد وقعت في العام 1995 اتفاقية حماية الطفل، وهناك قوانين وأنظمة وضعت لحماية الطفل، محددة أنواع التنمر في : الإقصاء الاجتماعي، والضرب ، والإيذاء النفسي ( وهو موجود عند البنات) والعنف الجسدي ( وهو موجود عند الأولاد)، مشددةً على أن من حق الطفل أن يدافع عن نفسه، ولابد من محاربة الفكر الاجتماعي الذي ينظر إلى العنف الجسدي على أنه قيمة مهمة. وأفادت أن هناك علامات تظهر على المتنمر عليه منها: عدم حب الذهاب للمدرسة، والسرحان الكثير، وقلة الثقة بالنفس، والأمهات يشعرن بالتغيرات التي قد تطرأ عليهم، فكثير من الأطفال لا يبلغون أهاليهم بالتعرض للتنمر خوفا من الملامة، مشيرةً إلى أن المملكة تحتل مركزا متأخرا في التنمر، حيث جاءت في المركز (50) من بين (58) دولة. وخلال الجلسة الثقافية عُرضت مجموعة من مقاطع الفيديو التي تبين أنواع التنمر مثل: الإيذاء، والسخرية، والعنف الجسدي.