نظمت سفارة المملكة العربية السعودية في لندن، مساء أمس، جلسة نقاش حول الكابتن ويليام شكسبير وتأثير الرحّالة والمستكشفين البريطانيين على شبة الجزيرة العربية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وذلك على هامش افتتاح معرض شكسبير الآخر (The Other Shakespear) بمقر الجمعية الملكية للجغرافيا في مدينة لندن. وشارك في الجلسة كل من معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبد الله السماري، والكاتب والدبلوماسي البريطاني آلين ديلون، فيما أدارت جلسة النقاش الدكتورة إليزابيث كيندل. وتضمنت الجلسة مناقشة مفتوحة حول جاذبية شبة الجزيرة العربية بالنسبة للرحّالة والمستكشفين، منهم الكابتن ويليام شكسبير، حيث تحدث الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عن تأثير هؤلاء الرحّالة والمستكشفين على علاقات الجزيرة العربية مع العالم الغربي، وكيف قاموا بنقل التاريخ والتراث السعودي، وذلك عن طريق الصور والتقارير، مما قدم لنا نبذة عن تلك الفترة، فحفظت لنا صورًا كثيرة للملك عبد العزيز – رحمه الله ورجالاته. من جانبه تناول الكاتب آلين ديلون، التحديات التي واجهت الرحّالة في عبور واحدة من أكثر الصحاري تحديًا في العالم، وماذا كانت تعنيه الصحراء العربية بالنسبة للمملكة المتحدة ولهم، وتحدث عن الإسهامات التي قام بها الكابتن شكسبير، حيث كان رائدًا في استكشاف نجد، والتقاط العديد من الصور المهمة. وفي ختام الجلسة ألقى سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، كلمةً عبّر فيها عن امتنانه للمشاركين والحضور، وتحدث عن تأثير الرحّالة والمستكشفين ودورهم في بناء العلاقات السعودية البريطانية، داعيًا الحضور للقراءة أكثر عن الكابتن ويليام شكسبير وإسهاماته. وضم معرض شكسبير الآخر (The Other Shakespear) بعضًا من أقدم الصور المعروفة لمنطقة شبة الجزيرة العربية وللملك عبد العزيز طيب الله ثراه ورجالاته، بالإضافة إلى خرائط لشمال الجزيرة العربية من رسم الكابتن ويليام شكسبير. مما يذكر أن معرض شكسبير الذي تستضيفه صالة الجمعية الملكية للجغرافيا، سيستمر في فتح أبوابه يوميًا من 11 مايو إلى 8 يونيو من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً.