التقت رئيسة شعبة المساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية الهولندية مارييل فان والتي تتولى منصب الرئيس الحالي لفريق رئاسة مملكة هولندا لمجموعة المانحين في مقر وزارة الخارجية أمس الأول، برئيس الفريق السعودي لرئاسة المملكة لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل نقل ملفات رئاسة المجموعة من الفريق الهولندي إلى فريق الرئاسة السعودي للمجموعة ومشاركة الخبرات في إدارة هذه الملفات، من أجل رئاسة المملكة لمجموعة المانحين 2022م -2023م, وبحث آلية دعم ملف رئاسة المملكة للدول المانحة وإستراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة. وتناول الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في الشؤون الإنسانية وتعزيز التعاون الثنائي، والتطرق إلى العقبات التي تواجه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وكيفية التغلب عليها, والموضوعات المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، والتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة. وقدم الدكتور الغامدي عرضًا موجزًا لما قام به فريق الرئاسة السعودي من جمع للمعلومات وتحليلها للرئاسات السابقة، ودراسة وتحليل الخطة الإستراتيجية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، موضحًا أن الفريق السعودي قام بجولات للدول التي ترأست مجموعة المانحين في الأعوام السابقة من أجل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، إضافةً إلى أخذ المرئيات التي يمكن أن تطرح أثناء رئاسة المملكة لمجموعة المانحين. واستعرض جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ونطاق هذه الجهود على مستوى العالم، ومن ثم قدم شرحاً عن الآليات المتبعة لتطبيق هذه الجهود بداية من حصر المستفيدين مرورًا بتنفيذ المشروعات وانتهاء بخدمة الفئات المستهدفة بالتعاون مع شركاء موثوقين في الدول المستفيدة، مع مراعاة آلية الرقابة والمتابعة الدقيقة، وتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية المتبعة لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وفق المبادئ والقوانين الإنسانية الدولية. وفي الختام أعرب الدكتور عقيل الغامدي عن سعادته بهذا اللقاء المميز، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مملكة هولندا لرئاسة مجموعة المانحين الحالية, متطلعًا إلى تعاون مشترك للرئاسة القادمة.