تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ينظم مركز جودة الحياة للرعاية النهارية الملتقى الأول بعنوان (تكامل المسؤوليات الاجتماعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد) يوم الأحد المقبل في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال بمدينة الرياض لمدة ثلاثة أيام، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد الذي يصادف الثاني من شهر أبريل. وقالت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة مركز جودة الحياة للرعاية النهارية رئيسة اللجنة العليا للملتقى: "إن الملتقى سيبحث 6 محاور رئيسة هي: التوازن بين المدخل الطبي والتعليمي في رعاية الشباب من ذوي طيف التوحد، والتكيف النفسي وأثره في حياة الشباب من ذوي طيف التوحد، وشباب طيف التوحد بين رصد الواقع واستشراف المستقبل، والتمكين الاجتماعي المهني ومستقبل الشباب من ذوي طيف التوحد، وجودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية 2030، وتكامل مسؤوليات المؤسسات المعنية بذوي طيف التوحد. وأوضحت أن الملتقى سيشارك فيه عدد من المتخصصين في مجال رعاية الشباب وطيف التوحد من: وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبر عدد من أوراق العمل التي تناقش موضوعات عدة مثل: التوازن بين المدخل الطبي والمدخل التعليمي في رعاية الشباب من ذوي طيف التوحد، والتكيف النفسي وأثره في حياة الشباب من ذوي طيف التوحد، ودور جامعة الملك سعود في تعزيز التعليم الجامعية للطلاب من ذوي الإعاقة، وبرنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو ( دور الخدمات الصحية في وزارة الدفاع). وأشارت سموها إلى أن الملتقى سيناقش كذلك تجربة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد في التأهيل المهني لليافعين من ذوي التوحد، والتمكين المجتمعي و المهني ومستقبل الشباب، وواقع استخدام الفصول الافتراضية عند معلمي المرحلة الابتدائية بتعليم القصيم من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، والبيئة البصرية المنظمة وأثرها في التكيف النفسي لفئة اضطراب طيف التوحد، والتوازن بين المدخل الطبي و المدخل التعليمي، وتحليل نقدي لتطوير ممارسات أكثر شمولية للأفراد ذوي الإعاقة في البيئة التعلمية في ظل رؤية المملكة 2030. وأفادت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان أن الملتقى سيتضمن عددًا من ورش العمل المختصة بالمعلمين والمهتمين بجوانب المعرفة والتعليم عن اضطراب طيف التوحد لبحث موضوعات متنوعة حول: كيف يتم تشخيص اضطراب طيف التوحد، وتضمين إستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي في الجلسات العلاجية للنطق والتخاطب، والتدخل العلاجي لتحسين مهارات اللعب ومهارات ما قبل اللغة للأطفال المشخّصين باضطراب طيف التوحد، وأساسيات التكامل الحسي، وبرامج التدخل العلاجي القائمة على تدريب الأسر، والتعليم والتدخل في البيئة المدرسية بواسطة الأقران، والعلاج الوظيفي والاضطرابات النمائية: التقييم والعلاج، وأسس ومعاير تصميم القصص الاجتماعية للتلاميذ ذوي اضطراب التوحد، وأثر استدامة المبادرات والمشاريع على ذوي اضطراب طيف التوحد و أسرهم.
