أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة (27) لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، أن تغير المُناخ يمثل أزمة عالمية ذات تداعيات غير مسبوقة، مشددًا على أهمية ألا تنعكس التوازنات السياسية على مفاوضات تغير المُناخ. وقال الوزير شكري خلال مشاركته في جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المُناخ، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن المُنّعَقِد حاليًا بألمانيا: إن التصدي لظاهرة تغير المُناخ ليس مسؤولية قاصرة على الحكومات، بل تشمل أيضًا المجتمع المدني بوصفه حاملاً لصوت الأطراف الأكثر تأثرًا من تداعيات هذه الظاهرة، بجانب القطاع الخاص بالنظر إلى دوره في توفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الحديثة لمواجهة تغير المُناخ. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه لايزال هناك الكثير من العمل في مجال مواجهة ظاهرة تغير المُناخ، وهو ما ستسعى إليه مصر من خلال استضافتها للدورة المقبلة للمؤتمر COP"27" بهدف تشجيع كافة الدول على خفض الانبعاثات المسببة لهذه الظاهرة، والتركيز على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وخاصةً فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للتكيف مع تغير المُناخ.