طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المُناخ "cop27"، بضرورة تمكين الشباب والمجتمع المدني وإشراكهم في عمل المُناخ العالمي، والاستماع لأصوات الأطراف والفئات الأكثر تأثّرًا بتبعات تغيُر المناخ ومساعدتها، واتخاذ خطوات جادة في الاتجاه الصحيح للحد من أضرار تغيُر المُناح. وأشار شكري التي ألقاها خلال مشاركته اليوم في القمة العالمية للتنمية المُستدامة (WSDS-2022)، التي يُنظمها معهد الطاقة والموارد الهندي عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى أهمية أن تُمثل القمة نقطة تحول في العمل المناخي العالمي من خلال الانتقال من مرحلة التعهدات والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، سواءً فيما يتعلق بخفض الانبعاثات أو التكيّف مع الآثار السلبية لتغيّر المناخ أو حشد التمويل اللازم لمواجهة تغير المناخ في الدول النامية. ودعا مُختلف الأطراف إلى تحديث إسهاماتهم المُحددة وطنيًا للتخفيف من الانبعاثات التي تسبب تغيّر المناخ، وتشجيع الدول التي لم تقُم بعد بتقديم إسهاماتها المُحددة وطنيًا إلى أمانة اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC Secretariat) على القيام بذلك بما يتوافق مع أهداف اتفاق باريس حول تغير المُناخ.