أكد وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة ال 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP)27)، أهمية تعزيز العمل الدولي لمواجهة تغير المُناخ على الأصعدة كافة، لاسيما ما يتعلق بجهود التكيُّف مع الآثار السلبية لتغير المُناخ، وتمويل مساعي الدول النامية لتنفيذ التزاماتها ذات الصلة. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري في الجلسة الافتتاحية للمنتدى المصري الأمريكي الافتراضي حول تغير المُناخ الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية في مصر تحت عنوان "بناء الزخم وصولاً إلى مؤتمر تغير المُناخCOP 27". وأعرب شكري عن تطلع بلاده إلى تكاتف الجهود الدولية ذات الصلة بتمويل المُناخ، بوصفه المُحدد الرئيسي لقدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها، مشيراً إلى أهمية التحول من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للالتزامات وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المُناخ. وأوضح أن مصر ستحرص خلال رئاستها الدورة المقبلة لمؤتمر المناخ في نوفمبر المقبل، على طرح أولويات القارة الأفريقية ذات الصلة بمواجهة تغير المُناخ، خاصةً أن القارة السمراء تعاني أكثر من غيرها من التداعيات السلبية لتغير المُناخ.