جمع "شتاء درب زبيدة" بفعالياته المتعددة والمتنوعة -الماضي مع الحاضر- في مكان واحد، حيث تنوعت بين الثقافية والفنية والرياضية والتراثية والتاريخية، إضافة إلى ما تعرضه أجنحة السوق التاريخي في بوثات الأسر المنتجة من الأدوات التراثية والحرفية وإعداد الطعام، والقهوة والشاي، والإقط والسمن وغيرها، يضاف لذلك أركان الجهات الحكومية والأهلية التي تقدم تعريفًا بمنتجاتها وخدماتها للزوار. ويشاهد الزائر بدخوله إلى بوابة السوق الأثري القديم التاريخ بكامل تفاصيله، من خلال أطلال السوق القديم بدكاكينه الطينية المسقوفة بالخشب وسعف النخل ومداخله المميزة وأعمدته الفريدة، وصولاً إلى مسرح الفعاليات في منتصف السوق بفعالياته وعروضه المتنوعة. وفي منطقة قصر الملك عبدالعزيز تواجهك البوابة الكبيرة بإطلالتها وأطلالها التاريخية وجمالها الهندسي، ثم بيت الضيافة والسيارات القديمة والكلاسيكية المتنوعة والمقتنيات الأثرية ومعرض الصور، إضافة إلى تفاصيل القصر بأبراجه ومجالس وغرفه والمسجد، والبئر القديمة، والفناء الواسع وغيرها، حتى أصبح "شتاء درب زبيدة" وجهة للكثير من العوائل في إجازة نهاية الأسبوع.