يواصل « شتاء درب زبيدة « والذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية «إتبا» في استقبال الزوار، وتنوعت الفعاليات والبرامج المنفذة ما بين رياضية وثقافية وفنية، ومن أبرز الفعاليات، التي جمعت بين الماضي والحاضر في محطات مرئية ومسموعة مليئة بالثقافة والفن والألوان والتراث والتاريخ، لتستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار من كافة الفئات والأعمار من المنطقة وخارجها. ففي السوق الأثري القديم منطقة الألعاب المتنوعة وأركان الأسر المنتجة والأركان الحرفية والأدوات التراثية وصولاً الى مسرح الفعاليات في منتصف السوق بفعالياته وعروضه الثقافية والاجتماعية والفنية والفلكلورية والمسابقات وأركان الجهات الحكومية والأهلية ؛ كما تشاهد التاريخ بكامل تفاصيله من خلال أطلال السوق القديم بدكاكينه الطينية ومداخله المسقوفة بالخشب وسعف النخل وفي الموقع الآخر، قصر الملك عبد العزيز بإطلالته التاريخية وجماله الهندسي، والذي يحتضن لأول مرة المتحف المتنوع ويضم السيارات القديمة والكلاسيكية المتنوعة ومجموعة من القطع التاريخية والمعروضات النادرة، في أركانه المتعددة والتعرف على وحداته المعمارية والمقتنيات الملكية والأثرية المتنوعة وغيرها فأصبح «شتاء درب زبيدة "نزهة العوائل في إجازة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية.