ربط سفير جمهورية صربيا لدى المملكة محمد حمدي يوسف سباهتش، البداوة والإبل ورمال الصحراء الذهبية والنخيل، بأفضل فرصة للإنسان من خلالها يضمن راحة البال وصفاء الذهن. هكذا بدأ حديثه عقب زيارته لفعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ومرافقه وأجنحته، في نسخته السادسة، على أرض الصياهد الجنوبية بالدهناء. وأكد السفير الذي يُعد أول سفير لجمهورية صربيا لدى المملكة، أن الاستثمار في الإبل هو في الأصل استثمار مربح فيما يتعلق بالراحة والهدوء والسكينة، فمعايشة الإبل تدفع الإنسان للتفكّر في تفاصيلها، وفي كل الأجواء المحيطة بالحياة معها، داعياً رجال الأعمال بالاستثمار في هذا المجال، مبينًا حبه لحليب الإبل وحرصه على شربه دائماً، لما فيه من فوائد صحية. وعبر سباهتش عن إعجابه بما رآه في معرض "أفلا ينظرون" المصاحب للمهرجان، وما حواه من معلومات عن المملكة وتراثها، منوّهاً بركني "الملوك والإبل" و"المرأة والإبل"، عادّها أكثر الأركان الجاذبة للانتباه. وأبان السفير أن مثل هذا المهرجان فرصة للتعارف واستمرارية الصداقة، مرحّبًا في الوقت ذاته، بتوسع نطاق المهرجان، ليتعدى حدود المملكة إلى الدول الأوروبية بما فيها جمهورية صربيا.