دعا منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، المحتل الإسرائيلي إلى وقف أنشطته الاستيطانية على الفور بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرارات الأممالمتحدة، وإلى إنهاء تشريد وإجلاء الفلسطينيين. وركز وينسلاند، في إحاطته التي قدّمها اليوم أمام مجلس الأمن الدولي على التقرير العشرين للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 (2016) بشأن الاستيطان الإسرائيلي، مؤكداً أن المستوطنات الإسرائيلية تعد انتهاكاً صارخاً لقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي. ودعا المحتل الإسرائيلي إلى وقف المضي قدماً في الأنشطة الاستيطانية على الفور، وقال: إن استمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة؛ بما فيها القدسالشرقية يبعث على القلق البالغ، ولا سيما التخطيط للبناء في المواقع المثيرة للجدل إلى حد كبير، والحاسمة من أجل قيام دولة فلسطينية متواصلة (جغرافياً)، بما في ذلك في منطقة E1، وعطروت وجفعات هاماتوس. وأضاف: "وما يزال القلق يساورني إزاء الطرد المحتمل لعدد من العائلات الفلسطينية التي عاشت في حيي الشيخ جراح وسلوان في القدسالشرقيةالمحتلة لعقود، داعياً إلى إنهاء تشريد وإجلاء الفلسطينيين، والمصادقة على خطط تمكّن هذه المجتمعات من البناء بشكل قانوني ومعالجة الاحتياجات التنموية.