تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, خلال جولته التفقدية بمحافظة طريف المدينة الصناعية "مدن" للاطلاع على مراحل سير العمل بالمشروعات الجديدة القائمة والجاري تنفيذها. وشاهد سموه في بداية الجولة عرضاً مرئياً عن مدينة عرعر الصناعية، وعن ملتقى الفرص الاستثمارية الذي سينظم خلال الربع الأول من العام 2022م. وأكد سموه أن منطقة الحدود الشمالية تمتلك مقومات استثمارية نوعية بجانب موقعها اللوجستي الذي يسهم في تعزيز حركة التجارة بين المملكة وجيرانها، مشيراً إلى أن الصناعة هي عماد التنوع الاقتصادي الذي تنشده رؤية المملكة 2030، لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يحظى القطاع الصناعي برعاية واهتمام كبيرين من لدن القيادة الرشيدة حفظها الله ، مشيداً بدور "مدن" في تعزيز التنمية الصناعية في الاقتصاد الوطني، وتحفيز القطاع الخاص نحو الاستثمار بالقطاع الصناعي من خلال المدن الصناعية التي تشرف عليها. وثمن الرئيس التنفيذي المهندس خالد بن محمد السالم, لسمو أمير منطقة الحدود الشماليه تشريفه المدينة الصناعية "مدن" وتفقد المشروعات بها, مؤكداً حرص سموه على دعم وتحفيز القطاع الصناعي بالمنطقة. وبين أن العمل جارٍ لاستكمال تطوير المدينة الصناعية؛ من أجل تحقيق تطلعات الشركاء بالقطاع الخاص في بيئة استثمارية متكاملة الخدمات، في إطار إستراتيجية "مدن" لتمكين الصناعة والمبادرات المنوطة بها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" ضمن رؤية السعودية 2030. ولفت الانتباه إلى أن نظام "مدن للإدارة البيئية" يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالتصدي للتغير المناخي وآثاره، وكذلك الأهداف التي أُعلِن عنها خلال القمة الأخيرة حول المناخ في شهر أبريل الماضي 2021م، وما سبقها خلال شهر مارس من إطلاق مبادرتَي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10%. وأكد أن "مدن" تقترب من تدشين المرحلة الرابعة من النظام بصبغته التشغيلية مع شركة قطاع البيئة السعودية (Saudi Envirozone) لتغطية عدد أكبر من المدن الصناعية، فضلاً عن تنفيذ 4 برامج رئيسة تشمل: تشغيل وصيانة محطات جودة الهواء، واختبارات المداخن، والتفتيش البيئي بالتوافق مع ISO 14001، وبرنامج تطوير وتشغيل الأنظمة الإلكترونية التابعة للنظام. وتجول سمو أمير الحدود الشمالية في ختام الجولة التفقدية على المنطقة السكنية، ومحطة الإطفاء، ومشروع البنية التحتية "منطقة الصناعات التحويلية".