استضافت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومنفذ مشروع وجهة "مسار" بمكةالمكرمة، أمس، وفداً من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، لعرض الإمكانات الاستثمارية الملهمة للوجهة بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي. وترأس الوفد الزائر المكون من 50 عضواً من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة رئيسها عبدالله صالح كامل، حيث بدأت الزيارة بجولة في معرض وجهة "مسار" تم خلالها تعريف الوفد بتجربة النموذج الحضري للمشروع، والاطلاع على نظرة عامة على الخريطة الاستثمارية، والتقدم المحرز حتى الآن. كما تم عرض فيديو قصير يسلط الضوء على أهمية «مسار سيتي سنتر» كوجهة مثالية للاستثمار والأنشطة الاقتصادية وموقعه الجغرافي المتميز بجوار المسجد الحرام، وإبراز البنية التحتية العالمية لوجهة «مسار» التي يتم تشييدها وفقاً لأحدث المعايير التي تساعدها من الازدهار على مدار المائة عام القادمة، إلى جانب إطلاع الزوار على مجموعة الفرص المتنوعة التي تزخر بها وجهة «مسار» لفائدة المستثمرين بعدة قطاعات كالضيافة والأطعمة والمشروبات والإقامة والتنقل. وباستعراضها لإمكانات وجهة «مسار» كوجهة حضرية ذكية ونظام بيئي استثماري شامل يوفر عوائد مستدامة طويلة الأجل، سلطت الفعالية الضوء على مزايا الوجهة التنافسية، بالإضافة إلى هدفها المتمثل في تعزيز تجربة الحجاج والمقيمين في مكةالمكرمة من خلال تقديم مستوى خدمات يتماشى مع أعلى المعايير العالمية. وتتميز وجهة «مسار» التي تقع في الجزء الغربي من مكةالمكرمة في مساحة إجمالية قدرها 1.25 مليون متر مربع، بتركيزها على تنفيذ هيكل تنموي متكامل قائم على مفهوم التنقل الشامل، ويبلغ طول المشروع 3650 متراً وعرضه 320 متراً، ويبدأ من حد الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكةجدة السريع من الغرب، ويمر بالطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر خارج محيط المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وتشمل بعض ميزاته الرائعة طريقاً للمشاة بطول 3.65 كيلومتراً، وعدداً من أنفاق الخدمة وممرات المشاة ومواقف سيارات واسعة ونظام مترو على أحدث طراز وشبكة نقل سريع للحافلات، وعند اكتمالها ستصبح وجهة «مسار» موطناً للفنادق والوحدات السكنية ذات المستوى العالمي، مع مجموعة واسعة من أماكن البيع بالتجزئة والمطاعم والمعالم الثقافية والمراكز الحكومية والأماكن العامة المفتوحة، والتي سترتبط جميعها بحلول تنقل مبتكرة.