تستضيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غداً، فعاليات لقاء خبراء التعليم تحت عنوان "شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين" بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين من داخل المملكة وخارجها. ويشتمل اللقاء -الذي تستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام- على جلسات علمية، وورش عمل صباحية ومسائية؛ لإثراء موضوع اللقاء في الجوانب الفنية والعلمية والدروس المستفادة سواء من التجارب الميدانية أو قصص النجاح الواقعية، كما يستهدف اللقاء القيادات التعليمية في ثلاث مناطق هي: مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، وجازان؛ والمكونة من ست إدارات تعليم في جدةومكةالمكرمة، والطائف، والمدينة المنورة، وجيزان، وصبيا. وأوضح المشرف العام على لقاء خبراء التعليم المهندس ممدوح بن حسن الحربي أن الهدف العام من هذا اللقاء يتمثل في مساندة القيادات التعليمية في الاهتمام ببناء شخصية ومهارات الطالب لمواكبة العصر والرؤية الطموحة للوطن، وترجمة هذا الاهتمام في مبادرات وبرامج نوعية في مناطقهم التعليمية، مشيراً إلى أن الأهداف التفصيلية تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها: إبراز الاهتمام بالتوجه نحو صناعة شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين، والثاني مناقشة أثر ونتائج صناعة شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين على نواتج التعليم، وتعزيز الاهتمام ببناء شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين كثقافة عميقة ومكون أساس في عمليات التعليم والتعلم داخل الفصول والمدارس من خلال أدوار القيادات التعليمية والإشراف التربوي. وحول تصميم جلسات اللقاء بيَّن المهندس الحربي أن أهم الجوانب المكونة لشخصية متعلم القرن الحادي والعشرين تُبنى على خمسة محاور،قد خُصصت ورشة عمل لكل واحدة منها وهي: سمات الهوية والقيم، والتعليم المستمر، ومهارات التفكير، ومهارات الطلاقة الرقمية، ومهارات الحياة والعمل، مبيناً أن اللقاء يواكب اهتمام رؤية المملكة 2030 نحو بناء جيل القرن الحادي والعشرين المتمكن من المهارات اللازمة والسمات الشخصية المناسبة لهذا العصر، خصوصا أنه جرى التركيز عليها في عدد من برامج الرؤية كبرنامج "تنمية القدرات البشرية "، إلى جانب تركيز وزارة التعليم عليها، وذلك ضمن أهدافها الإستراتيجية التي تضع المهارات والسمات الشخصية لطلابها وطالباتها.