افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم ، ملتقى الأمن الفكري الأول لجمعيات الدعوة والتحفيظ والخطباء ، الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة جازان ، وذلك بفندق راديسون بلو بمدينة جيزان . وألقى مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ أسامة بن زيد المدخلي كلمة في افتتاح الملتقى أكد خلالها أهمية الملتقى الذي يأتي إدراكًا لأهمية الأمن الفكري في رفع مستوى الوعي الفكري بخطر الجماعات الإرهابية ، وتأكيدًا على أهمية التوسط والاعتدال كمبدأ لانطلاق الداعية والخطيب في الدعوة إلى الله ، بعيدًا عن الأفكار الضالة والهدامة . وأشار إلى أن الملتقى يتضمن ندوة علمية وورش عمل تدريبية تستهدف رؤساء ومسؤولي جمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والخطباء ، بمشاركة عدد من المختصين في مجالات الأمن الفكري . وجرى خلال الحفل استعراض المنجزات الدعوية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان ، كما دشن معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عددًا من البرامج والمبادرات الدعوية لفرع الوزارة بجازان. من جانبه أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال كلمته أن المملكة - دولة التوحيد - بذلت ولا تزال تبذل من الغالي والنفيس في سبيل الدعوة إلى الله ونجاح العمل الخيري، مذكرًا بما أنعم الله على بلادنا من نعمة التوحيد والأمن والأمان ورغد العيش، موصياً رؤساء ومسؤولي جمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والخطباء ، أن يكونوا أئمة للخير والاعتدال فالإمامة أمانة والخطابة مسؤولية ، داعيًا إلى نشر المنهج الوسطي المعتدل ، وأداء الأمانة بالتزام الأنظمة والإجراءات التي أقرتها الدولة . وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعمهم الوزارة لأجل العمل الصالح والدعوة لله سبحانه على بصيرة وتوعية أبناء الوطن الغالي، التوعية الشرعية التي تنطلق من القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونهج السلف الصالح . بعد ذلك جرى تكريم عدد من أقدم الأئمة والمؤذنين والخطباء في منطقة جازان ومحافظاتها .