شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل سفارة أستراليا لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني لبلادها، وذلك بمنزل السفير بحي السفارات بالرياض.وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سفير استراليا لدى المملكة راف كلسنه، وعدد من مسؤولي السفارة.حضر الحفل وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة . من جهة ثانية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ملتقى (الانتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وفرع الوزارة بمنطقة الرياض يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر الجاري 1437ه . وقال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري : إن هذا الملتقى الذي سيعقد نهاية هذا الشهر إن شاء الله برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وبحضور معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ يأتي امتدادا للملتقيات التي تقيمها الوزارة لمنسوبيها من الأئمة والخطباء والدعاة في موضوع ترسيخ الانتماء والمواطنة والدور المناط بهذه الفئه وهم الخطباء والدعاة والأئمة في هذا المجال. وأضاف معاليه يقول: إن الخطباء والدعاة والأئمة يعول عليهم الكثير في ترسيخ الانتماء والمواطنة لهذا البلد الكريم المملكة العربية السعودية، وتأصيلها من الناحية الشرعية ، مبيناً أن الوزارة نظمت العديد من المناشط في هذا الجانب سواء كانت ملتقيات ، أو ندوات ، أو محاضرات ، وكذا ورش عمل، وهذا الملتقى يأتي في هذا الإطار وهو استمرار ما تقوم به الوزارة ممثلة في قطاعاتها المختلفة سواء فروع الوزارة كفرع الوزارة في منطقة الرياض، أو معهد الأئمة والخطباء، أو الإدارة العامة للتوعية العلمية الفكرية بالوزارة ، فالكل يعمل باعتبارهم فريقاً واحداً في هذا المجال. وأضاف : إن الدعاة والخطباء وأئمة المساجد هم أهم الموجهين الرئيسين في هذا المجتمع من خلال منبر الجمعة، ومن خلال البرامج الدعوية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة؛ ولذلك فإن عليهم دورا كبيرا في هذا البرنامج وهم منسوبو الوزارة الذين نؤمل فيهم بعد الله سبحانه وتعالى تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج؛ ومن أجل هذا فإن الوزارة تقيم هذه الندوات، وهذه اللقاءات، وورش العمل، التي تزيدهم خبرة وعلماً ومهارة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم والاستفادة من كبار العلماء والمختصين في هذا المجال ؛ ليتمكنوا من تقديم هذه المعلومات وترسيخ هذه المفاهيم لدى المتلقي على خير وجه. ولفت معاليه إلى أنه سيشارك في الملتقى الخطباء والدعاة والأئمة في مدينة الرياض، وكذلك مديرو مراكز الدعوة، ومديرو المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، ومديرو الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وبعض منسوبي الوزارة، ويهدف الملتقى إلى تقديم المعلومات وما يستجد في هذا الجانب للخطباء وكذلك الاستفادة من خبرة بعضهم البعض ومن خبرة مؤسسات الوزارة في هذا المجال؛ ليخرج الجميع إن شاء الله بنتائج إيجابية ، وثمار مباركة وتوصيات تخدم الأهداف المنعقد من أجلها هذا الملتقى، وفي مقدمتها التأكيد على منهج السلف في مفاهيم الولاء والسمع والطاعة والانتماء والمواطنة , وتبادل الخبرات والتجارب الدعوية في ترسيخ الأمن الوطني , وإبراز جهود الدعاة والجهات الدعوية بالوزارة في تحقيق الأمن الفكري, وتطوير عمل الدعاة والخطباء والأئمة باستخدام الوسائل المعاصرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج الذي قامت عليه هذه البلاد. الجدير بالذكر أن الملتقى يتضمن إقامة تسع ورش عمل ، منها اثنتان خاصتان بالنساء عن أساليب نشر قيم الانتماء والمواطنة وتحقيقها في الأوساط النسائية ، وطرق توظيف الطاقات النسائية الشخصية والجماعية للعاملات في مجال الدعوة من أجل تعزيز قيم الانتماء والمواطنة .