وقعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومُنفّذ وجهة "مسار"، اليوم مذكرة تفاهمٍ مع بنك الرياض، لتأسيس مركز أعمال مشروع وجهة "مسار" ليشمل مشاريع الشركة ومشاريع القطاع الخاص ويخدم المستثمرين من المنشآت والأفراد، كما تخدم 15 ممكنا للأعمال مثل التأسيسية والتشغيلية والتحول الرقمي والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والبيئة الخضراء والطاقة المتجددة والمحتوى المحلي مما يدعم استقطاب المستثمرين وتسريع وتيرة تطوير الوجهة التي تعد أحد أهم المشاريع الرائدة في مكةالمكرمة. ووقع المذكرة عن وجهة "مسار" الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر بن عبدالعزيز أبوعتيق، وعن البنك، الرئيس التنفيذي طارق السدحان. وأشار أبوعتيق، إلى أن هذا التعاون سيدعم تحقيق رؤية وأهداف الوجهة، كما سيسهم في ابتكار مبادراتٍ متنوعةٍ لدعم ممكنات الأعمال للأنشطة المتعلقة بالمشروع سواءً المالية وغير المالية، وذلك في إطار الاستراتيجية الاستثمارية التي اعتمدتها الشركة مؤخراً. أما على صعيد القيمة المضافة للمركز، فإنه سيشارك في تحقيق 33 هدفا من مستهدفات الرؤية و14 محورا اقتصاديا واجتماعيا و10 مؤشرات عالمية في سهولة الأعمال، وتتوافق الشراكة بين شركة أم القرى للتنمية والإعمار وبنك الرياض مع برامج رؤية المملكة 2030 ومنها برنامج "شريك" و "خدمة ضيوف الرحمن" و "جودة الحياة" وكذلك الاستراتيجية الوطنية للاستثمار. تجدر الإشارة إلى أن وجهة "مسار" تؤسس لبنية تنموية متكاملة، تم تصميمها وفق معايير صناعة الوجهات الحديثة لتدعم المنظومة الاستثمارية للمئة عام القادمة، ولتضمن عوائد استثمارية مستدامة جاذبة للاستثمار المؤسساتي طويل المدى، كما تدعم ريادتها في صناعة الوجهات الحضرية كونها الأولى في مدينة مكةالمكرمة، وتعتمد "مسار" في تحقيق هذه الرؤية على مفهوم الحركة الشاملة، عبر إيجاد بيئة تطويرية واستثمارية خارج نطاق المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، وتهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة باستحداث خيارات جديدة تسهم في تعزيز جودة الحياة لسكان مكةالمكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين.