بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الاتصال المرئي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التعليم، والسياحة، والطاقة الجديدة والمتجددة، ومكافحة تداعيات جائحة كورونا، فضلاً عن مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الأزمة الليبية، وقضية سد النهضة. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريحٍ له: " إن الرئيس السيسي نوّه خلال الاتصال بدور "ميركل" في تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وألمانيا ومنحها قوة الدفع المطلوبة، مُعربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون مع الحكومة الجديدة على الأصعدة كافة ". وأضاف راضي: أن المستشارة الألمانية أعربت من جانبها عن تقديرها لعلاقات التعاون المتنامي والمثمرة مع مصر، مؤكدةً الحرص على تعزيز تلك العلاقات في جميع المجالات. وأوضح راضي أنه جرى التوافق بين الجانبين على استمرار التشاور وتبادل الرؤى بشأن عددٍ من القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وقضية سد النهضة.