أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: فيصل بن مشعل يرعى حفل تكريم جائزة القصيم للتميز والإبداع.. الأربعاء المملكة لمجلس الأمن: استهداف الحوثي للبنية التحتية المدنية جريمة حرب المملكة تؤكد أهمية سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي ختام مناورات تمرين «نسيم البحر 13» بين القوات السعودية والباكستانية الحملات المشتركة: ضبط 16151 مخالفاً في أسبوع إصابات كورونا تتباطأ والحصانة المجتمعية تقترب من 70 % منتدى الجوائز العربية يكرم أمين جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة رابطة العالم الإسلامي تدين بشدة الهجوم الإرهابي بطائرتين مسيّرتين مفخختين على مطار الملك عبدالله بجازان برلمانيو «مجموعة العشرين» يشددون على بناء توافق دولي لمواجهة التحديات الأرياني: المخدرات ممول المجهود الحربي للحوثيين «مسبار الأمل» يكتشف المريخ «فايزر» لموظفيها: التلقيح أو التسريح وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الإرهاب الحوثي ) : استمراراً لممارساتها الرعناء ضد المدنيين الأبرياء لم تتورع المليشيا الحوثية الإرهابية عن استهداف مطار الملك عبد الله في جازان، مما أسفر عن عدد من الإصابات بين المسافرين والعاملين في هذا المطار المدني المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. هذا السلوك الهمجي وجد إدانة واسعة من دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد سلامة المدنيين والمسافرين والمنشآت والمرافق الحيوية بما يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية، كما يمتد تأثيره، من تهديد لاستقرار المملكة، إلى أمن وسلامة الطيران المدني وحرية الملاحة الجوية والأمن والسلم الدوليين. وتابعت : إن قدرة قيادة القوات المشتركة للتحالف على حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، لا يتطرق إليها الشك، كما أن المملكة قادرة على اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ليست رياضة فحسب .. صفقة رابحة ) : يواصل صندوق الاستثمارات العامة نشاطاته، وصفقاته الاستثمارية المتعددة، في جميع القطاعات المختلفة، والمتنوعة، وفق الخطط الموضوعة لذلك، ففي صفقة جديدة ومتميزة أخذت بعدا إعلاميا على مستوى العالم، خاصة في القارة الأوروبية، استحوذ الصندوق من خلال مجموعة استثمارية على نادي "نيوكاسل يونايتد" ذائع الصيت والتاريخ العريق بنسبة 100 في المائة. ورغم التأريخ التليد لهذا النادي الإنجليزي الذي يعود إلى عام 1892، وإنجازاته السابقة، إلا أن الصفقة تمثل منعطفا محوريا في دعم مسيرة النادي الرياضي، والمستقبل يعد بالكثير من خلال نشاطات النادي، وهو يعد من الأسماء اللامعة في بطولة الدوري الإنجليزي المعروف بقوته، إلى جانب أنه قبلة لكثير من نجوم كرة القدم العالميين، ويمثلون دولا كثيرة على مستوى العالم، ويزخر بعدد وافر من المحترفين الأجانب، وفيه أيضا أسماء مدربين لامعين ومخضرمين، ويتابعه ملايين المشجعين من دول العالم. ومن كل هذه النقاط والعوامل تتأسس صفقة استحواذ نادي نيوكاسل على أرض استثمارية خصبة، ذات أبعاد اقتصادية كبيرة. وواصلت : وكما نعلم كيف اتجهت المنظومات الرياضية على مستوى العالم، من اتحادات، وأندية، نحو المشاريع الاستثمارية التي تدر عوائد مالية كبيرة لها، رافعة شعار أن قطاع الرياضة أصبح صناعة، ومجالا اقتصاديا رحبا ومتعدد النشاطات الاستثمارية. ويلاحظ من فترة لأخرى الأرقام التي تسجل عن ملايين الدولارات التي تحقق من بوابات الأندية الرياضية، خاصة كرة القدم وكيف نرى في عالم اليوم الصفقات المدوية لتسجيل اللاعبين، في ظل الانتقال، والاحتراف المفتوح. فالمجموعة الاستثمارية بقيادة الصندوق عازمة على صياغة استراتيجية طويلة المدى للنادي العريق الذي يعد أحد أهم العلامات التجارية في العالم، بما يحافظ على قوة تلك العلامة الرياضة، ومكتسباتها، وبناء فريق ناجح، ينافس في البطولات المحلية، والقارية العالمية الكبرى. وأصبح واضحا اليوم وبعد أحداث الأزمة العالمية الكبرى أن الاندماج بين الصناديق السيادية التي تخضع لمعايير ومؤشرات الأداء المنضبط، وطموح القطاع الخاص الذي يقوده البحث عن الثروة، والتراكم الرأسمالي هو المسار الذي يمكنها من قيادة المجتمعات في المستقبل، ولهذا يتسابق المستثمرون من القطاع الخاص للفوز بفرصة التحالف مع مؤسسات اقتصادية ذات رؤية استراتيجية واضحة، وعمل استثماري واقتصادي منضبط. صندوق الاستثمارات العامة يعد أحد الصناديق العشرة الكبار في العالم، وأصبحت صفقاته محل متابعة واهتمام عالمي، التي قفزت جميعها بعوائد الصندوق من 2 في المائة قبل إعادة هيكلته بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لتتجاوز 8 في المائة عند المتوسط، وقفز رأسمال الصندوق من 570 مليار ريال عام 2015 إلى ما يزيد على 1.5 تريليون ريال عام 2020، في خطة استراتيجية واضحة، للوصول به إلى أكثر من أربعة تريليونات ريال بحلول عام 2025. وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( «التجارة الحرة»... نقلة للعلاقات السعودية البريطانية ) : وقع انتهاء المحادثات التشاورية بين بريطانيا والسعودية ومجلس التعاون الخلجي، التي استمرت 14 أسبوعاً برداً وسلاماً على المملكة المتحدة، التي تعلق آمالاً عريضة على إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع الرياض ودول الخليج، لتهيئ لها دعماً إضافياً بعد قرارها الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي (بريكست). وتوقعت الحكومة في لندن أن يشهد عام 2022 بدء المفاوضات الرسمية بين الجانبين البريطاني والسعودي-الخليجي للتوصل إلى الصفقة المنشودة؛ خصوصاً أن الولاياتالمتحدة أبدت فتوراً حيال رغبة بريطانيا عقد اتفاق مماثل معها. وتأمل لندن أن تعزز وضعها التجاري باتفاق مماثل مع أستراليا ونيوزيلندا. والاتفاق مع السعودية والخليج يمثل مكسباً كبيراً لبريطانيا؛ إذ إن حجم التبادل بين الجانبين بلغ 61 مليار دولار في 2019؛ أي نحو 7% من حجم التبادل بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قبل «بريكست». وإذا تيسر إبرام معاهدة للتجارة الحرة مع السعودية ودول الخليج فإن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ستكسب سنداً شعبياً كبيراً، خصوصاً أن الاتحاد الأوروبي وضع عراقيل كبيرة أمام تجارته مع بريطانيا، بعد انسحابها منه. وتأتي هذه التوقعات في ظل «علاقة خاصة» عريقة بين بريطانيا والسعودية، ومصالح تربط البلدين في شتى المجالات، خصوصاً الاقتصاد، والأمن، والصناعات. وأفادت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( شمولية الاستثمارات ) : بخطوات ثابتة، ورؤية واضحة، وأهداف محددة، يواصل صندوق الاستثمارات العامة مسيرته الاستثمارية، معلناً فترة بعد أخرى عن صفقات نوعية، تعكس دوره الرئيس في المشهد الاقتصادي، باعتباره المحرك النشط خلف تنوع مصادر الدخل في المملكة، وتطوير قطاعات استراتيجية محددة، من خلال تنمية وتعظيم أثر استثماراته في الاقتصاد المحلي، كل هذا من أجل تحقيق هدف عام، أعلنه الصندوق في وقت مبكر من إنشائه، بأن يصبح أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بمضاعفة أصوله إلى 4 تريليونات ريال بنهاية عام 2025، بما يضمن ترسيخ مكانته في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي والعالمي. وأردفت : وخلال السنوات الأربع الماضية، استطاع الصندوق تحقيق حزمة إنجازات لفتت الأنظار إليها، عبر اختيار فرص استثمارية واعدة، تصب في تحقيق مستهدفات الصندوق، بزيادة العائد الإجمالي للمساهمين، والتوسع في إنشاء الشركات المحلية في مختلف المجالات، وإطلاق مشروعات وطنية كبرى، وهذا المشهد له انعكاسات إيجابية أخرى، ليس أولها استحداث مئات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وليس آخرها زيادة مشاركة الصندوق في الناتج المحلي غير النفطي. مولية استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، واختياراته الفريدة، دفعته أخيراً إلى قيادة مجموعة استثمارية، للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد، ولن يقتصر الأمر على الاستحواذ الذي سيكون بنسبة 100 في المئة، وإنما ستتبعه خطوات أخرى، تتضمن صياغة خطط واضحة وبرامج متنوعة، للنهوض بالنادي، ودعمه بما هو مطلوب، لتحقيق جميع الأهداف من هذا الاستثمار. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( النظم الغذائية.. التحديات المشتركة ) : التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، والاستمرار في بذل الجهود والتعاون الدولي في سبيل التكاتف للحد من الفقر المدقع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومد يد العون والمساعدة بما يحقق مصلحة الدول والشعوب، هو التزام يأتي كأحد أبرز الأطر، التي ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود الدولة في سبيل دعم وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي كنهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم. وأضافت : تأكيد المملكة العربية السعودية حرصها على دعم الجهود الدولية لإعادة بناء النظم الغذائية العالمية بما يحقق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، وأهمية الدور الذي تقوم به الأممالمتحدة وأجهزتها المختلفة من أجل القضاء على الفقر، والتأكيد على الأمن الغذائي المستدام بما يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في كلمة المملكة العربية السعودية في المناقشة العامة لبند القضاء على الفقر والقضايا الإنمائية الأخرى، وبند التنمية الزراعية والأمن الغذائي ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية الثانية خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، هو تأكيد ينطلق من الجهود المستديمة، التي تبذلها المملكة لمواجهة التحديات لبناء نظم غذائية مستدامة، متمثلة في التصحر والمناخ الجاف شديد الحرارة وندرة المياه. لقد أثبتت جائحة كورونا أهمية التعاون الدولي والإنساني في التصدي للتحديات، ومواجهتها بعزيمة وإصرار في سبيل التعافي والتقدم في تحقيق نمو شامل ومستدام، وتسخير الجهود في القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة، كما أكدت مجددا التزام المملكة بالتعاون الدولي في سبيل تذليل العقبات المترتبة على جائحة كورونا على وجه التحديد، وكل التحديات أمام تحقيق أهداف التنمية، ومنها هدف القضاء على الفقر بجميع أبعاده، انطلاقا من عزمها على تحقيق استدامة شاملة للتنمية العالمية. عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على أكثر من 1700 مشروع تنصب في مجالات مختلفة.