تهدف الإسترتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية -التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية- إلى تطوير قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. فعلى صعيد قطاع الطرق تهدف الإستراتيجية لتحسين مستوى السلامة على الطرق، ورفع مستوى الجودة عليها، وذلك من خلال عدد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في وصول المملكة للمركز السادس عالمياً في جودة الطرق، كما تهدف لتقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق للحد الأدنى، مما يسهم في تسريع حركة التنمية من خلال تنفيذ مشاريع الطرق التي تعدّ أحد أهم عناصر التنمية والتطور. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستند بشكل رئيس على صعيد قطاع الطرق، حيث تعدّ المملكة الأولى عالمياً في مؤشر ترابط شبكة الطرق وفقاً لمنتدى التنافسية العالمي 2019، كما تعدّ المملكة الأولى عربياً في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية، وهي إحدى أدوات السلامة التي تستخدمها الوزارة لرفع مستوى السلامة على الطرق، حيث أسهمت مع باقي أعمال وأدوات السلامة التي تستخدمها الوزارة في خفض نسبة الحوادث إلى 56%، وعدد الوفيات بنسبة 51%، وإجمالي الإصابات بنسبة 30%، مما أسهم بتحقيق عائد مالي للمجتمع بقيمة 8.5 مليارات ريال.