حصلت جامعة الملك خالد على المركز 301 عالميًّا، في تصنيف مؤسسة التايمز لتأثير الجامعات العالمية (Times Higher Education Impact Ranking)، والذي يقيس أداء الجامعات وفقًا لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (SDG)، وعددها 17 هدفًا. وأكد معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الجامعة تسعى إلى أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول 2030. من جهته أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني أن مشاركة الجامعة في التصنيفات الدولية وحصولها على مراتب متقدمة دليل على الحرص على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال التعليم العالي، لتحسين أداء الجامعة وتجويد مخرجاتها لتتواءم مع رؤية 2030، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد هذا العام هو الثالث لهذا النوع من التصنيفات، والذي تنفرد به مؤسسة التايمز، وقد استطاعت الجامعة أن تقفز 300 مرتبة عن نتائج العام السابق في ذات التصنيف، كما أنها أصبحت ضمن أفضل 200 جامعة عالميًّا في الهدفين المتعلقين بالصحة الجيدة والرفاه، وتوفير الطاقة النظيفة. يذكر أنه يتم حساب المؤشرات من خلال المقارنات المتوازنة ل 3 مجالات تشمل البحث ، والتواصل من خلال العمل المباشر مع المجتمع والدولة والعالم، وكذلك الإدارة / الإشراف من خلال مسؤولية الجامعة عن استهلاكها واستدامتها.