تحف السكنية و الطمأنينة قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين أثناء وجودهم بصحن الطواف والمسعى أو أروقة المسجد الحرام، مستغلين أوقاتهم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أو رفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يغفر لهم ويجعل هذا البلد آمنا مستقرا نظير ما يقدمه من خدمات كبيرة وجليلة لضيوف الرحمن. ووثقت عدسة "واس" لحظات الخشوع والطمأنينة التي يعيشها المصلون والمعتمرون بين جنبات بيت الله العتيق , وسط إجراءات احترازية ووقائية تنفذها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، للحفاظ على سلامة وصحة ضيوف الرحمن. وكثفت شؤون الحرمين الشريفين جهودها من أجل تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، حيث وفرت مجموعة من الخدمات تبدأ منذ دخول المصلين والمعتمرين من أبواب المسجد الحرام، حيث تعمل الكاميرات الحرارية من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تجاهها.