بدأت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة أمس غرة شهر رمضان المبارك بتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم العمرة في كامل المنطقة لعام 1442ه, وذلك بناءً على ما اعتُمد من هيئة الهلال الأحمر السعودي لتيسير أعمال الزيارة بالمسجد النبوي الشريف. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة بمنطقة المدينةالمنورة خالد بن مساعد السهلي أن الخطة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة لزوّار المسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية للمدينة المنورة، التي تبدأ من بداية شهر رمضان المبارك وتنتهي في الخامس من شهر شوال. وأشار السهلي إلى أن الخطة شملت تشغيل ثلاث عنايات طبية متقدمة، يكون تمركزها في ساحات المسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة، بالإضافة إلى تغطية المناطق المركزية بالمدينة والطرق المؤدية لها في باقي أوقات اليوم, يقوم على تنفيذها 36 مركزا إسعافياً بالمنطقة، تحوي أكثر من 45 فرقة إسعافية متقدمة التجهيز، منها 8 فرق للعنايات الطبية خلال النوبة الواحدة, يقوم على تنفيذها ما يقارب 600 موظف من مختلف التصنيفات والوظائف, ويتم تكثيف الخدمات الإسعافية بالمسجد النبوي يومياً لتغطية صلاة التراويح والتهجد، كذلك مضاعفة الجهود في ليلتي الختمة وليلة 27 وتغطية صلاة العيد والزيارة. وأفاد أنه بناءً على الإجراءات الاحترازية هذا العام يتم زيادة القوة التشغيلية بالمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به بشكل متناسق مع أعداد المصلين حسب ما تدعي الحاجة لذلك, بالإضافة إلى ما يقارب 785 متطوعاً ومتطوعة يعملون من خلال التواجد في المسجد النبوي، والتغطية الإسعافية في جميع أقسامه وساحاته على مدار الساعة, مجهزين بالدورات اللازمة حسب الاحتياج قبل بدء موسم العمرة. وأبان المتحدث أن هذه الخطة من قبل غرفة عمليات المدينةالمنورة بعدد يقارب الأربعين فرداً بالاعتماد الكامل على الأنظمة التقنية للهيئة، التي تبدأ من تلقي البلاغ عن طريق الاتصال على 997 أو عن طريق تطبيق أسعفني الذي يحتوي على 9 لغات، ومن ثم تمرير البلاغ للفرق الإسعافية الأقرب للحالة عن طريق برنامج المسعف الإلكتروني، ومباشرة الحالة وتقييمها وإسعافها لأقرب مستشفى، وتزويد المنشأة الصحية بكامل التقرير الإسعافي للحالة بطريقة إلكترونية بالكامل، ويتم متابعة جميع مجريات البلاغ من قبل القيادة الميدانية عن طريق برنامج القائد الميداني الإلكتروني و إصدار التوجيهات لجميع العاملين في الميدان عن طريق البرنامج وفي أسرع وقت ممكن.