تبدأ هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة غدًا تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك هذا للعام. وبيّن المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة خالد بن مساعد السهلي، أن الخطة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة لزوار المسجد النبوي الشريف، والطرق المؤدية للمدينة المنورة، ويستمر تنفيذها حتى السادس من شهر شوال، مضيفًا أن الخطة شملت تشغيل سبع عنايات طبية متقدمة يكون تمركزها في ساحات المسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة، بالإضافة إلى تغطية المناطق المركزية بالمدينة، والطرق المؤدية لها في باقي أوقات اليوم، ويقوم على تنفيذ هذه الخطة 35 مركزًا إسعافيًا بالمنطقة، تحوي أكثر من 45 فرقة إسعافية، متقدمة التجهيز، منها 7 فرق للعنايات الطبية. وأشار السهلي أن الخطة يقوم على تنفيذها ما يقارب 600 متخصص في الإسعاف وطب الطوارئ من مختلف التصنيفات الصحية لطب الطوارئ، لافتًا إلى أنه سيتم تكثيف الخدمات الإسعافية بالمسجد النبوي يوميًا، لتغطية صلاة التروايح والتهجد، كذلك مضاعفة الجهود في ليلتي الختمة وليلة 27 وتغطية صلاة العيد والزيارة، مدعومين بما يفوق الستين آلية متقدمة التجهيز، منها عنايات طبية وعدد من سيارات القيادات و سيارات الخدمات المساندة وسيارات الإسعاف المجهزة، في مركز الإسناد الآلى والبشري ومركبات النقل غير الإسعافي, بالإضافة لأكثر من 1300 متطوع ومتطوعة يعملون من خلال التواجد في المسجد النبوي والتغطية الإسعافية في جميع أقسامه وساحاته. و يتكون فريق التطوع النسائي من 800 متطوعة يعملن على مدار الساعة في الأقسام النسائية، و 500 متطوع رجالي يعملون في الأقسام الرجالية بالمسجد النبوي في أكثر من 38 موقعًا داخل المسجد النبوي وساحاته، هذا وقد تم تجهيز المتطوعين بالدورات اللازمة حسب الاحتياج قبل بدء موسم العمرة كما يشتمل التجهيز للتطوع على 9 عربات كهربائية، و أجهزة طبية داخل الحقائب الإسعافية الموجودة مع كل فريق كما تم تخصيص إحدى القنوات اللاسلكية لتيسير أعمال التطوع الإسعافي بالمسجد النبوي. وأبان السهلي بأنه تدار هذه الخطة من قبل غرفة عمليات المدينةالمنورة بعدد يقارب الأربعين فردًا بالاعتماد بالكامل على الأنظمة التقنية للهيئة، والتي تبدأ من تلقي البلاغ عن طريق الاتصال على 997 أو عن طريق تطبيق أسعفني، ومن ثم تمرير البلاغ للفرق الإسعافية الإقرب للحالة عن طريق برنامج المسعف الإلكتروني، ومباشرة الحالة وتقييمها وإسعافها لإقرب مستشفى، وتزويد المنشأة الصحية بكامل التقرير الإسعافي للحالة بطريقة الإلكترونية بالكامل، ويتم متابعة جميع مجريات البلاغ من قبل القيادة الميدانية عن طريق برنامج القائد الميداني الإلكتروني، وإصدار التوجيهات لجميع العاملين في الميدان عن طريق البرنامج وفي أسرع وقت ممكن.